Revelation 11 - full movie with Arabic subtitles By Pastor Steven L Anderson January 2013 الآن في رؤيا الاصحاح 11 الآية الأولى يقول، "ثُمَّ أُعْطِيتُ قَصَبَةً شِبْهَ عَصًا، وَوَقَفَ الْمَلاَكُ قَائِلاً لِي:«قُمْ وَقِسْ هَيْكَلَ اللهِ وَالسَّاجِدِينَ فِيهِ. وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا». " أولاً، لننظر الى الإطارين الزمنيين. في الآية 2 لدينا ذكر لـ 42 شهر وفي الآية 3 لدينا 1260 يوم ان قمتم بحسابهل، 1260 يوم هي 42 شهر كل شهر من 30 يوم. هناك الكثير من الناس التي ستحاول أخذ النبؤات في الرؤيا وستحاول القول أن 1260 يوم يمثلون 1260 سنة. أو أن 1290 يوم يمثلون 1290 سنة. وسيحاولون الربط والقول أن المسجد هذا تم بناءه في السنة هذه واسرائيل أصبحت أمّة في هذه السنة وان رجعنا 1260 سنة... لكن مهلاً، الكتاب المقدس يعرِّف نفسه هنا. حين يقول 1260 يوم فهو يعني 1260 يوم لأنه يعيد تعريفهم كـ 42 شهر. وعندما ندرس سفر الرؤيا يصبح من الواضح أنه هناك فترة 7 سنين التي يتناولها سفر الرؤيا والتي يشير اليها الناس غالباً بأسبوع دانيال السبعين، لأن في سفر دانيال يشار اليها بالأسبوع أو فترة من 7 سنين. وتلك الفترة تُقسَم بالنصف. في وسط الأسبوع هناك حدث كبير يدعى "رجسة الخراب". وهو حين يدخل المسيح الدجّال الى الهيكل ويعلن أنه الله وحين يتلقى الجرح المميت... اذاً حين ننظر الى الاصحاح 11 ونتناول فترة الـ 1260 يوم، 42 شهر، 3 سنوات ونصف الشيء الأول الذي نريد أن نسأل أنفسنا هو هل نتناول الثلاث سنوات والنصف الأولى أم هل نتناول الثلاث سنوات والنصف الثانية؟ وان تقرأون الاصحاح بكامله، سنصل اليه لاحقاً في العظة، لكن نرى أن الاصحاح ينتهي بتبويق البوق السابع. ونرى أنه حين يبوَّق البوق السابع انزلوا الى الآية 15، يقول، "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً:«قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ»." اذاً حين نصل الى آخر الاصحاح 11، نرى أن البوق السابع يبوَّق وفي الاصحاح 10 قال أنه حين يبوَّق البوق السابع يتم سرّ الله كما بشَّر عبيده الأنبياء. ثم نرى بدأ ملك الألفية للمسيح لأنه يقول أن ممالك العالم قد صارت ممالك ربنا ومسيحه. اذاً من الواضح أن ما نتناوله في الاصحاح 11 هو النصف الثاني من السبع السنين، النصف الثاني من أسبوع دانيال السبعين. ويصبح واضح أكثر حين ننظر الى الأحداث التي تبدأ في الاصحاح 11، يقول في الآية 2، "وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا... وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا." ارجعوا الى لوقا 21 في الكتاب المقدس وسأريكم أن في لوقا 21 يذكر الكتاب المقدس الحدث ذاته. دعونى نبدأ القراءة من الآية 21 من لوقا 21 لنفهم السياق. يقول، "حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا" لاحظوا الآية 22، "لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْض وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ." اذاً السؤال هو "أي شعب يتحدث عنه والذي سيختبر سخط الله؟" يقول أن الذين في اليهودية عليهم الهرب لأنه سيكون سخط عظيم على هذا الشعب. ثم يقول... "وَيَقَعُونَ" من؟ الشعب الذي ذكره للتو الذي عليهم السخط العظيم. قال، "وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ." ان قارنتم هذا بما رأيناه في رؤيا 2:11. يقول، "وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا." اذاً انها الصياغة ذاتها. رؤيا 2:11 يقول، "سَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا." في لوقا 21 يقول، "تَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ." اذاً انها الصياغة ذاتها هنا. وما يقوله هو أن أورشليم ستُداس تحت أقدام الأمم لـ 42 شهر. انظروا ما يقوله بعد هذا في لوقا 21. يقول في الآية 25، "وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ، وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ." اذاً ما نراه هنا، ان قارنّا رؤيا 11 مع لوقا 21، هو أن في الوسط - لأن تذكروا أنها ستداس تحت الأقدام لثلاث سنوات ونصف وتنتهي تلك الثلاث سنوات ونصف ببدأ الألفية في آخر الاصحاح 11. اذاً ما نراه هو أن في الوسط وفي وقت قريب من رجسة الخراب حين يدخل المسيح الدجّال الهيكل ويعلن نفسه أنه الله... قي هذا الوقت ذاته نبدأ برؤية أورشليم مدوسة تحت الأقدام ونرى اليهود يعاقَبون من الله. غضب الله يصب على اليهود. تقولون، "لماذا قد يُصب غضب الله على اليهود؟" لقد قاموا برفض الرب يسوع المسيح وما زالوا حتى هذا اليوم، بعد ألاف السنين لا يزالوا يرفضون الرب يسوع المسيح. ومن أجل هذا غضب الله عليهم. يقول في 1 تسالونيكي الاصحاح 2، "لأَنَّكُمْ تَأَلَّمْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ عَشِيرَتِكُمْ تِلْكَ الآلاَمَ عَيْنَهَا، كَمَا هُمْ أَيْضًا مِنَ الْيَهُودِ، الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ اللهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ. يَمْنَعُونَنَا عَنْ أَنْ نُكَلِّمَ الأُمَمَ لِكَيْ يَخْلُصُوا،" قال، "حَتَّى يُتَمِّمُوا خَطَايَاهُمْ كُلَّ حِينٍ. وَلكِنْ قَدْ أَدْرَكَهُمُ الْغَضَبُ إِلَى النِّهَايَةِ." اذاً في 1 تسالونيكي الاصحاح 2 الكتاب المقدس يقول بالتحديد أنه لأنهم صلبوا يسوع وقتلوا الأنبياء واضطهدوا الرسل فإن غضب الله عليهم. ليس هذا فقط، لكنه يقول في يوحنا 36:3 الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ الله." اذاً نرى أن غضب الله على اليهود وليس على المسيحيين وليس على المخلَّصين. يقول الكتاب المقدس، "اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،" انهم لا يؤمنون بالرب يسوع المسيح. اذاً هناك سخط عظيم على ذلك الشعب. والكثير من الناس سيحاولون القول أن "عظة جبل الزيتون" وهو المصطلح اللاهوتي لمتّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21، سيقولون أن عظة جبل الزيتون موجهة فقط الى اليهود صح؟ وهذا المقطع هو مقطع مشابه في كل من متّى 24 ومرقس 13 ولوقا 21... يقولون ان هذا موجه فقط لليهود. بالرغم من أن في مرقس 13 يقول وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا. من الواضح أنه يخاطب المؤمنين. لكن ما المثير للاهتمام هو أن في لوقا 21 يقوم بالتفرقة بين اليهود والذين يتكلم معهم. لأنه حين يتكلم عن اليهود، يقول أن هذا الشعب سيكون عليه الغضب. لكن حين يقول في الآية 28، "وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ." هنا لا يخاطب اليهود. لقد سبق وذكر اليهود وأن غضب الله عليهم. وأتعلمون ما مصيرهم؟ لن يُجمَعون عند الاختطاف لأنهم لا يؤمنون بالمسيح. مصيرهم كان - ان نظرتم في الكتاب المقدس الى الآية 24، يقول، "يَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ،" هذا هو مصيرهم. هذا ما سيحدث لهم. سيُدَمَّرون كشعب. سيُقتَلون وسيُبددون. غضب الله عليهم. ونحن نعلم أن تلك الفترة حين تداس أورشليم ستدوم لثلاث سنين ونصف حسب رؤيا 11. ثم يقول أنه متى ابتدأت هذه تكون، فحينها يجيء المسيح في السحب وحينها سنرفع رؤوسنا وستقترب نجاتنا. وما يخبرني هذا هو أن الاختطاف يأتي بعد وسط أسبوع دانيال السبعين لأن هذه الأمور تبدأ بالحدوث في الوسط. ارجعوا الى رؤيا 11 تبدأ بالحدوث عند الوسط. وهناك حصول رجسة الخراب. وهناك بدأ حصول الاضطهاد الشديد للقديسين، عند تلك رجسة الخراب في وسط الأسبوع. وقال، "لَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ." دعوني أسئلكم، هل الوقت حين يُقتل ويُبدد اليهود... هل تم تقصيره؟ لا بل يدوم لـ 42 شهر، يدوم لـ 1260 يوم. إنه ليس زماناً قصيراً. لكن نحن المؤمنين سننجوا بعد قليل من الوسط، بعد بضعة شهور من الوسط. بعد بضعة شهور من ذلك الاضطهاد الشديد وثم طبعاً يجيء المسيح في السحب وهناك نعلم أنه قريب على الأبواب. ارجعوا الى رؤيا 11 مع هذا في البال. اذاً يقول في الآية 2، "وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا." اذاً متى سيكرز ويتنبئ هؤلاء الشاهدان؟ في النصف الثاني من الأسبوع. والنصف الثاني من الأسبوع يتصف بغضب الله. بعد حصول الاختطاف وبعد مجيء المسيح في السحب وبعد تبويق البوق، حينها يبدأ الله بصب غضبه على هذه الأرض. الأبواق السبعة والجامات السبعة. هؤلاء الرجلان أي الشاهدان سيتنبآن خلال ذلك الوقت حين يصب الله غضبه. ويبان هذا أكثر بينما نكمل القراءة هنا. انظروا الى الآية 4، "هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ." هذه إشارة الى زكريا الاصحاح 4. قد اقلب الى زكريا الاصحاح 4 لكنه لا يسلط الضوء على هذا الموضوع بل هو مبهم وملغز، يمكنكم قرائته بأنفسكم ان أردتم لكني لم أجد أي رؤى في زكريا 4 تدل على ما هي خدمة هؤلاء الرجلان أكثر مما نراه هنا في رؤيا 11 الذي هو أوضح من زكريا 4. يقول أنهما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض. لكني سأقول هذا: من المثير أنه يتم تشبيههما بالمنارتان. وان درستم المناير في الكتاب المقدس، أولاً كان هناك المنارة في مقدس المسكن. أتذكرون حين بنوا المسكن وكان لهم الْقُدْسِ؟ وكان لهم قُدْسِ الأَقْدَاسِ؟ وفي قدس الأقداس كان هناك مائدة ومنارة وخبز الوجوه على المائدة. والخبز هناك واضح أنه يمثل كلمة الله، لأن الكتاب المقدس غالباً ما يشبه كلمته بخبزنا اليومي الذي نحتاجه كل يوم. والسراج أو المنارة هناك كانت بجانب الخبز تُنَوِّر كلمة الله. تضيء المكان كله وتحرق زيتاً اذاً ماذا يمثل هذا؟ يقول الكتاب المقدس، "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي." كلمة الله غالباً ما تدعى بالنور في الكتاب المقدس. لكن ليس هذا فقط، الكتاب المقدس يخبرنا أنه عندما يتعلق الأمر بشهادتنا أمام الغير مخلَّصين، يقول، "لاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ" ثم يقول، "فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." يقول أيضاً للرسل في متّى الاصحاح 10، "اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ" اذاً ما يتكلم عنه الله هنا حين يقول أن هؤلاء الرجلان هما منارتان أي أنهما مبشران ونبيّان وشاهدان ويقومان بإنارة ضوء كلمة الله من خلال الكرازة بكلمة الله. يتكلم الكتاب المقدس عنّا "متمسكين بكلمة الحياة"، "مضيئين إنارة الإنجيل المجيد لكي يسمع الغير المخلَّصين الحقيقة. يقول أن، "إِلهُ هذَا قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ." علينا أن نضيء نور الإنجيل المجيد. اذاً هؤلاء الرجلان هما كارزان يضيئان نور كلمة الله. والمثير للاهتمام هو أنه يقول، "اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ" لا تضعوه تحت المكيال. يخبرني هذا أنني كمبشِّر بحاجة للكرازة بكلمة الله بأعلى صوتي وبوضوح تام ولا يجب أن أضع أي جزء من الكلمة تحت المكيال أو أن أحاول اخفائها. هناك أناس اليوم تخفي الأجزاء الغير شعبية من الكتاب المقدس. ويريدون الوقوف كمبشرين ووعظ الرسالة التي سيحبها الناس. يعظون المواضيع التي تجعل الناس تشعر بحالة جيدة ويقفون عند تلك الومواضيع. وعندما يتناول الكتاب المقدس المواضيع التي قد تكون هجومية برأي العالم وأقل شعبية فيريدون وضعها تحت المكيال. نحن المبشرين يجب أن نضيء النور، ننادي من على السطوح بكل ما نؤمن به وكل كلمة من الكتاب المقدس. لتضيء كلمة الله النور على الظلمة ولتكشف الخطايا التي تثبت في ظلمة عالمنا. أضيئوا النور عليهم واكشفوهم احضروهم للنور. اذاً هذه كلها تخبرنا أن هؤلاء الرجلان هما كارزان. حين يقول أنهما شاهدان، شاهدان هي كلمة أخرى لكارزان لأنه يقول في أعمال الرسل 8:1، "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ." يقول أنكم ستكرزون بالإنجيل في تلك الأماكن وستكونون شهوداً لي. يقول أنهما المنارتان وأنهما لابسين مسوحاً. يقول في الآية 5، "وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ." تقولون، "لماذا قد يريد أي أحد بأن يؤذيهما؟" لأن عندما تكرزون بكلمة الله وتضيئون نور الحق، يريد الناس أذيتكم. ولهذا حالاً بعد أن قال يسوع في متّى 10، "اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، والَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ" ثم يقول، "وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ" حالاً بعد أن يخبركم بأن تكرزوا كل شيء يعلمكم به يقول، "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ" لماذا؟ لأن حين تكرزون بالحق، يريد الناس أن يقتلوا جسدكم. يريد الناس محاربتكم واضطهادكم. يقول الكتاب المقدس، "جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ." تقولون، "نحن نعرف الكثير من الواعظين العظماء الذين لم يضطهدوا." اذاً أنتم لا تعرفون الكثير من الواعظين العظماء، لأن لو أنهم واعظين عظماء لسوف يكونون مضطهدين ويمرّون بتجارب وضيقات من أجل الكرازة بكلمة الله. لن يكون أمراً سهلاً أبداً. لكن انظروا الى ما يقوله هنا. يقول، "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ" أتريدون التكلم عن واعظ ينفث ناراً؟ يقول، "تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ. هذَانِ لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى الْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا الأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا." من المنطقي جداً أن هؤلاء الرجلان يضربان الأرض بضربات وأن هذا يحدث أثناء الفترة حين يصب الله غضبه في النصف الثاني من أسبوع دانيال السبعين. لأن الله سيحول الكثير من المياه الى دمّ وسيمطر الكثير من النار والكبريت. وسيجلب تلك الأنواع من الضربات في الوقت ذاته. وقد حصل الكثير من النقاش خلال السنوات عن هوية هذان الشاهدان. وأناس مختلفة لها آراء مختلفة. آراء بعض الناس هو أنهما مجرد رجلان عشوائيان، يمكن أن يكونا رجلان لم يولدا بعد أو ربما يعيشان بيننا والذان سيستخدمهما الله ليكزنا الكارزان لأنه لا يقوم بإعطاءنا أي اسم لهما بل فقط يقول أنهما شاهديه. ثم أناس آخرين سيقولون أنهما موسى وإيليا عائدان. وآخرين قالوا أنهما أخنوخ وإيليا، وسأقوم بفحص هذا وسأعطيكم الدليل لهذه النظريات المتعددة. لكن سأقول لكم الآن، أنا أؤمن وسأعطيكم الكثير من الدلائل - أنهما سيكونا موسى وإيليا عائدان. والسبب الأساسي بأنني أؤمن بهذا موجود في متّى 17. ارجعوا الى متّى 16 الآية 28 وسأريكم السبب الرئيسي لإيماني بأنهما موسى وإيليا. أولاً، لا يصعدان عند الاختطاف، لأن هؤلاء الرجلان يبدآن بالتنبأ عند وقت رجسة الخراب. الاختطاف يحدث بعد هذا - لا يصعدان عند الاختطاف. اذاً أن يكونان مجرد رجلان عشوائيان اليوم هو أمر غير متناسق مع ما يعلِّمه الكتاب المقدس عن الاختطاف، لأن الكتاب المقدس يعلِّم عن الاختطاف... أن المخلَّصين بيننا، نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب. هؤلاء الرجلان لا يُخطَفون بل يظلون على الأرض. والسبب بأني أؤمن أنهما موسى وإيليا موجود في متّى 16 و 17. انظروا الى الاصحاح 16 الآية 28. يقول، "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ." الكثير من الأوقات حين وعظ يسوع، تكلم بأمثال وأقوال غامضة. والكثير من الناس أساؤا فهم الأمور التي قالها وهذه واحدة من الأمور التي أساء فهمها الناس الذين كانوا هناك. لأن عندما قال إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ." الكثير من الناس فسرّوا هذا القول بأن يسوع المسيح سيرجع في زمانهم. ويظنون أن السبب لقوله "من القيام" هو ربما أنه كان ينظر الى الناس الأكبر سناً ويقول، "أنتم قد ترحلون لكن الأصغر سناً سيبقون على قيد الحياة، قد يحدث هذا عن قريب." لكن هذا ليس ما قصده يسوع على الاطلاق، لأن ها نحن اليوم بعد 2000 سنة تقريباً وما زال لم يرجع. هذا ليس ما قصده. ما قصده بالفعل يصبح جليّاً في الاصحاح 17. انظروا الى الكلمة الأولى في الاصحاح 17. ما هي؟ "وَبَعْدَ" اذاً هذا اقتران. نقوم باكمال ما انتهينى منه للتو مع هذه الفكرة. "وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا" ماذا؟ وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا." اذاً يقول، "من بينكم أناس واقفين هنا، لكنكم لن تذوقوا الموت قبل أن تروا ابن الانسان آتياً في ملكوته" ثم من بعدها، بعضهم، وليس كل الواقفين، بعضهم أي بطرس ويعقوب ويوحنا يُصعَد بهم الى جبل ويُظهر لهم رؤية يسوع المسيح آتٍ في ملكوته. عندما كانوا يرون يسوع عادةً كان منظره منظر انسان عادي، لكن حين رأوا يسوع في الجبل، يرونه آتٍ في ملكوته. لذلك هو أبيض ويضيء كالنور. لأن في الرؤيا هكذا هو مصور عند رجوعه. اذاً هكذا يرونه. وأليس من المثير للاهتمام أن معه رجلان عندما يرجع في ملكوته؟ معه موسى ومعه إيليا. والمزيد من الدلائل نجدها بالطريقة التي مات بها موسى وإيليا. أولاً عندما مات موسى، يقول الكتاب المقدس أنه صعد الى الجبل ورأى أرض الميعاد ثم مات ويقول الكتاب المقدس أن الرب دفنه ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم. اذاً الله دفن موسى بالتحديد. لماذا فعل هذا؟ ليس هذا فقط بل في سفر يهوذا الآية 9 يقول، "أَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ:«لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!»." اذاً هناك شيء ذو أهمية بشأن جسد موسى ذاك أليس كذلك؟ ان كان الله قد دفنه بالتحديد في مكان مخفي وان كان ميخائيل رئيس الملائكة قد خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسى... اذاً هذا قد يشير الى أن هذا جزء من خطة المجيء الثاني للمسيح وهي عودة موسى. ثم ان نظرنا الى إيليا، الكتاب المقدس لا يقول حتى بالتحديد أنه مات بل بالأحرى أنه صعد بمركبة من نار في العاصفة، أتذكرون هذا؟ والمركبة نزلت وحملته الى السماء بحضور أليشع. اذاً هؤلاء الرجلان كلاهما كان لهما شيء مثير للاهتمام حول مغادرتهما هذا العالم والذي قد يشير الى أنهما قد يعودان وأنهما لم ينتهيان تماماً على هذه الأرض. اذاً هذا بعض الدليل القوي على أنهما موسى وإيليا. يجلبهما يسوع معه في لمحة من المجيء الثاني في متّى 17 كلاهما لهما شيء مثير للاهتمام حول طريقة مغادرتهما هذا العالم. لم يغادرا هذا العالم بطريقة إعتيادية. وثالثاً، ان نظرتم الى العجائب التي ينفذها الشاهدان فهي أنواع العجائب ذاتها التي فعلها موسى وإيليا. الكتاب المقدس يذكر بالتحديد هذان الشاهدان يحولان المياه الى دمّ. أليست هذه العجيبة التي استُخدم موسى لينفذها في سفر الخروج؟ أول شيء فعله صح، حوّل نهر النيل الى دماء. ليس هذا فقط لكن يخبرنا الكتاب المقدس عن إيليا في يعقوب 5، يقول أنه، "صَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ." اذاً لقد صلى إيليا لكي لا تمطر لكمّ من الوقت في سفر ملوك الأول؟ ثلاث سنين ونصف بالضبط. لكمّ من الوقت يتنبأ هؤلاء النبيان؟ ثلاث سنين ونصف بالضبط. ويقول، "لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا." اذاً كل هذه الدلائل مجتمعة تجعل من الواضح أن هؤلاء هم موسى وإيليا يقومان بالعجائب ذاتها وآتيان مع يسوع في متّى 17... واحد منهم لا يقول حتى أنه مات والآخر مخبئ جسده وإبليس يحاول الحصول عليه ربما. اذاً هناك الكثير من الدلائل القوية على أنهما موسى وإيليا. وهذا ما أؤمن به أنا. لكن لا يمكنني أن أؤكد لكم، لأن الكتاب المقدس لا يخبرنا به بالضبط لكني أعتقد أنه واضح جداً. والكثير من الناس ستقول أنهما إيليا وأخنوخ. لكن اذهبوا الى العبرانيين الاصحاح 9 اليكم الآية التي سيشيرون اليها لإثبات أنهما إيليا وأخنوخ. وقد تقولون، "لماذا أخنوخ؟" ان تذكرون، أخنوخ لم يموت. يقول الكتاب المقدس في العبرانيين 5:11، "بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ." اذاً الكتاب المقدس يعلِّم أن أخنوخ لم يرى الموت بل بالأحرى تم نقله فقط. وقد سمعت أناساً تقول، "الكل يجب أن يموت مرة على الأقل." وسيستشهدون بهذه الآية من العبرانيين 27:9، "وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ." ويقولون، "أترى أن الكتاب المقدس يخبرنا أنه عليك الموت مرَّة؟ اذاً، لأن إيليا وأخنوخ لم يموتا فعليهما العودة فقط لكي يموتان." لكن هذه النظرية غير معقولة لأن أولاً، ان قرأنا ما يقوله المقطع بالواقع فهو يعلِّم عكس ما يقولوه تماماً لأن أولاً، يمكننا الإثبات أنه ليس على الكل أن يموتوا لأن ماذا بخصوص الاختطاف؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟ "لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ." اذاً هنا يقول أننا لن نرقد كلنا. اذاً كل من ينجو ويعيش لزمان الاختطاف لن يموت. والكتاب المقدس يخبرنا أنه عند الاختطاف في 1 تسالونيكي 4، يقول، "فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ." في الآية التالية، يسمي الراقدين بيسوع الأموات في المسيح. وفي 1 كورنثوس 15 يقول، "لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ." اذاً هل الكل عليه أن يموت مرّة؟ لا طبعاً. ليس هذا فقط بل هناك أناس في الكتاب المقدس قد ماتوا مرتين. فكروا بلعازار. لعازار مات وبقي ميتاً لأربعة أيام ويسوع المسيح أقامه من الأموات. لكن هل ما زال حيّاً اليوم؟ لقد مات مرة ثانية أليس كذلك؟ ثم أيضاً أتذكرون حين ذهب يسوع الى مدينة نايين وكان هناك مأتم فتقدم ولمس النعش... فرجع الشاب الى الحياة. أليشع أقام جسد ميت في العهد القديم. اذاً خلال الكتاب المقدس لدينا أناس قد ماتوا مرتين. ولدينا أناس لا يموتوا ولا مرّة عند الاختطاف. اذاً أخذ هذه الآية والقول، "الكل عليه الموت مرّة، اذاً أخنوخ وإيليا عليهما الرجوع لكي يموتان." انظروا الى ما يقوله الكتاب المقدس في الآية 25، يقول، "وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ. فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ، هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ." اذاً هنا ما يقوله الكتاب المقدس هو أن يسوع المسيح مات مرّة من أجلنا. لقد قُدِّم مرّة ليدفع ثمن خطايانا، لأنه وُضِع للناس أن يموتوا مرّة من أجل خطاياهم. لقد جاء وفعل هذا من أجلنا. لقد جاء ومات من أجلنا. اذاً ما يقوله هنا هو أنه مات حتى لا نموت نحن. وأجل، سنموت جسدياً لكن هذا الجسد فقط. وأن نتغرب عن الجسد هو أن نستوطن عند الرب. للمسيحي، الموت ليس له شوكة. الموت هو مجرد تغرُّب. بولس قال لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. قال، "لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جداً. ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم." اذاً الموت عند المؤمن إنما هو مجرد موت جسدي وليس موتاً البنة، لا شوكة فيه. بل هو مجرد انطلاق لنكون مع المسيح. اذاً القول أن هؤلاء الرجلان عليهما الرجوع للموت... يسوع مات لأجلنا. ليس على أحد الموت. لن نرقد كلنا. اذاً ان أبعدنا العبرانيين 27:9 بما أننا قمنا بتفسيرها بشكل صحيح فليس هناك من دليل على أنه أخنوخ. وأخنوخ هو تصوير عظيم للاختطاف لأنه لم يمت. لم يرقد بل تغيّر، نُقِل، أُصعِد. اذاً أخنوخ هو رمز أو تصوير عظيم للاختطاف لكنه ليس واحد من الشاهدين. لا مجال. لكن المضحك أن الناس ستحاول القول أن أخنوخ هو تصوير عظيم للاختطاف قبل الضيق لأنه خُطِف مباشرةً قبل الطوفان. وقد سمعت هذا الكثير من المرات. "أخنوخ خُطف حالاً قبل الطوفان اذاً هو تصوير عظيم للاختطاف قبل الضيق." لكن المضحك في هذا هو أنه ان نظرتم الى قصة أخنوخ الفعلية في تكوين 5 وقمتم بحساب السنوات للأبناء الذين وُلدوا... أخنوخ لم يموت بل نُقِل عندما كان 365 سنة من العمر. ليس معي الأرقام الآن، لكن الطوفان حدث بعد أكثر من 600 سنة من نقله. هل هذا مباشرةً قبل الطوفان؟ لا بل بعد أكثر من 600 سنة. لكن من هو أكبر رجل الذي عاش على الإطلاق في الكتاب المقدس؟ 969 سنث وكان متوشالح صح؟ وحتى ولو عاش أخنوخ ليكون أكثر رجل معمِّر على الاطلاق وحتى لو عاش أكثر من متوشالح أكثر رجل معمِّر على الاطلاق... لكان مع ذلك مات لأسباب طبيعية قبل مجيء الطوفان. اذاً لا، لم يُخطَف لينجو من الطوفان. لكن الناس تقول هذه الأشياء السخيفة لكن عندما تبحثون بالأمر تجدون أنها غير صحيحة ودقيقة. لكن على أية حال، رؤيا الاصحاح 11. وأيضاً ان نظرتم الى كيفية تخلص هذان الشاهدان من أعدائهما الذين يحاولون قتلهما: نار خارجة من فمهما. وهناك قصة مثل هذه عن إيليا حيث يأتون ويحاولون اعتقال إيليا بـ 50 محارب. ماذا يفعل؟ يدعوا بنزول نار من الله وتأكل النار أعدائه. اذاً هذا تشابه آخر بين الشاهدين وخدمة إيليا. يقول في الآية 7، "وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا." من المثير للاهتمام ان الله يذكر الوحش عند هذه النقطة لأنه لم يذكره من قبل. سيتناول الوحش في الاصحاح 13. وسنتعلم أكثر عن هذا. هذا يشير الى المسيح الدجّال وسنرى هذا عندما نصل الى الاصحاح 13. اذاً يقول أنهما سيقتلان بعد الثلاث سنوات ونصف، بعد الـ 1260 يوم. ويقول، "وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تُدْعَى رُوحِيًّا سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا." اذاً أي مدينة نشير اليها هنا عندما يقول أنها المدينة حيث صُلِب ربنا؟ أورشليم. صُلِب يسوع خارج أورشليم وحتى يسوع قال أنه "لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجًا عَنْ أُورُشَلِيمَ" قال أن عليه الذهاب الى أورشليم للموت هناك. ومات في أورشليم. والكتاب المقدس يخبرنا أن المدينة العظيمة حيث صُلب ربنا تدعى روحياً سدوم ومصر. اذهبوا الى غلاطية 4. تقولون، "مهلاً لحظة، كنت أظن أنها أرض مقدسة. ماذا تعني سدوم ومصر؟ كنت أظن أن أورشليم مدينة رائعة وروحية ومقدسة." يدعوها المدينة العظيمة ويدعوها المدينة المقدسة في الآية 2 لأنها مدينة مميزة ومختارة وهي مدينة مهمة لخطة الله. لكن مع الأسف، اليوم مدينة أورشليم في ظلمة روحية. انها سدوم روحية ومصر روحية. وهذه ليست المرة الأولى حيث يقارن الرب بني اسرائيل بسدوم لأن الكثير من المرات حين يوبخهم في العهد القديم يقوم بقارنتهم بسدوم لأنهم عملوا الخطايا والذنوب التي كانت شبيهة بخطايا سدوم وعمورة. وحتى في الولايات المتحدة اليوم إني أراهن أن الله يشير روحياً اليها بسدوم لأنه هناك الكثير من المثليون في أرضنا. لكن من المثير للاهتمام ما يقوله الله في غلاطية 4. يقول في الآية 24، "وَكُلُّ ذلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ،" يقول، "هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ، الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا." اذاً حسب هذا، ان أورشليم الحاضرة مستعبدة مع بنيها. وتقولون، "لماذا هم مستعبدين؟" لأن الكتاب المقدس يعلِّم أن كل من هو غير مخلَّص هو مستعبد. العبرانيين الاصحاح 7 أعتقد أنه يتناول هذا. الكتاب المقدس يشير الى الغير المخلصين على أنهم مستعبدين. والى حد كبير، أورشليم اليوم كمدينة ترفض الرب يسوع المسيح. هناك القليل من الناس في أورشليم القليل جداً من سلالة اسرائيل الذين يعيشيون في أورشليم ويؤمنون بالرب يسوع المسيح. 99 بالمئة لا يؤمنون. وهي سدوم روحية ومصر روحية. يقول، "وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعًا، فَهِيَ حُرَّةٌ." اذاً ما نراه وهو اصحاح عظيم وأشيد جداً بقراءة غلاطية 3 و 4 ان كنتم تريدون معرفة نظرة الله لاسرائيل وان كنتم تريدون تعليم جيد في العهد الجديد عن اسرائيل، غلاطية 3 و 4. ارجعوا الى رؤيا 11. لكن ما نراه هو أن أورشليم السماوية هي عاصمتنا أي أنها المدينة التي نرتبط بها. لكن هل نحن مرتبطين بمدينة أورشليم الحالية على هذه الأرض؟ لا بل هي مكان والد للعبودية ومكان منسوب الى هاجر والعهد القديم وأولئك الذين رفضوا الرب يسوع المسيح وملتصقين بالعهد القديم بينما هم بحاجة الى الانتقال الى العهد الجديد حيث عليهم الاتكال على الرب يسوع المسيح كمخلِّص لهم. اذاً في رؤيا 8:11 يقول أن جثتا الشاهدين حين يقتلا ستكونان على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحياً سدوم وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا. وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ الشُّعُوبِ وَالْقَبَائِلِ وَالأَلْسِنَةِ وَالأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفًا، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ. وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ." وما هو مثير للاهتمام هو أنه يقول أن جثتيهما ستُنظَر لثلاثة أيام ونصف من كل تلك الأمم والألسنة والقبائل والشعوب. اني أراهن أنه حين قرأ الناس هذا قبل مئات السنين تعجبوا كيف يعقل أن يكون هذا؟ كيف يمكن للناس في جميع أنحاء العالم أن ينظروا الى جثتيهما؟ كيف يمكن لأحد في افريقيا أو أمريكا...؟ وكيف أن كل الأمم والقبائل والألسنة...؟ لكن اليوم بوجود التلفاز والانترنت والكاميرات الموجهة نحوهما لثلاثة أيام ونصف... سينظر الناس الىيهما من كل أنحاء العالم وسيرونهما على الأخبار وسيفرحون لأنهم سيلومونهما بالضربات الحاصلة. "آه هؤلاء الرجلان يعذباننا!" وألا يبدو هذا مألوفاً مع قصة إيليا؟ لقد لاموا ضربة الجفاف على إيليا بينما هو قال، "لا إنها خطيتكم وفجوركم وسحركم وإيزابل ومشكلتها..." اذاً، يفرحون جداً ويتهللون كأنه عيد الميلاد أو عيد ما. هؤلاء الرجلان قد ماتا وبدلاً من الحصول على هدية عيد الميلاد تحصلون على موت مبشرا الكتاب المقدس ثم يقول، "ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا." اذاً هذان الرجلان مطروحان هناك ميتان لثلاثة أيام ونصف ومن ثم يعيدهما الله الى الحياة. ويقول، "وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا." اذاً، ليس الكل يرى هذا، بعد ثلاثة أيام ونصف من جثتيهما ربما قد غيّر بعض الناس القناة لمشاهدة شيء آخر. لكنه يقول، "وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا. وَسَمِعُوا صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا:«اصْعَدَا إِلَى ههُنَا». فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فِي السَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا. وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَسَقَطَ عُشْرُ الْمَدِينَةِ،" أي أورشليم، عشر الأبنية ستنهار في هذه الزلزلة. "وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ أَسْمَاءٌ مِنَ النَّاسِ: سَبْعَةُ آلاَفٍ." سبعة الاف شخص يموتون جراء الزلزلة. "وَصَارَ الْبَاقُونَ فِي رَعْبَةٍ، وَأَعْطَوْا مَجْدًا لإِلهِ السَّمَاءِ." وهنا الآية المفتاح، الآية 14، "الْوَيْلُ الثَّانِي مَضَى وَهُوَذَا الْوَيْلُ الثَّالِثُ يَأْتِي سَرِيعًا." وما هو مثير للاهتمام هو أننا نرى نكمل في التسلسل الزمني ذاته للويلات الثلاثة. وسأصل الى الويلات الثلاثة بعد لحظة لكن لنرى ما يحدث حين يبوق الملاك السابع البوق. يقول في الآية 15، "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً:«قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ»." دعوني أشير أولاً الى قَدْ صَارَتْ والذي هو بصيغة الماضي ولكنه يعني أنه أمر قد حدث للتو الآن. قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ أي أنه الآن للتو ممالك العالم صارت الآن لربنا ومسيحه فسيملك الى أبد الآبدين. هذه بداية ملك يسوع المسيح. ونحن نعرف أنه سيكون ملك ألف سنة للمسيح حسب رؤيا 20. أي أننا وصلنا الى نهاية أسبوع دانيال السبعين وملك المسيح لألف سنة يبدأ في هذا الوقت. حين يبوق البوق السابع، يكمل سر الله كما بشّر عبيده الأنبياء. ونبدأ ملك الألفية للمسيح. تقولون، "مهلاً، ما زلنا في الاصحاح 11! لماذا صرنا في ألفية المسيح؟ هل انتهى الغضب؟" حسناً، حين تقرأون سفر الرؤيا، فهو حسب التسلسل الزمني: 1 الى 11 حسب التسلسل الزمني وترون تسلسل زمني واضح. عندما تصلون الى الاصحاح 6، لديكم الأحداث التي يدعوها يسوع "الضيق" في متّى 24 وان قارنتم متّى برؤيا 6 فهي الأحداث ذاتها والترتيب ذاته. ترون المسيح الدجّال وترون حروب وترون مجاعات وترون أوبئة وترون أناس تقتل من أجل المسيح عند الختم الخامس. ثم ترون رجسة الخراب. ثم، رؤيا 6 لا يدخل في التفاصيل لكن لديكم اظلام الشمس والقمر ومجيء المسيح في السحب، كلها تتطابق تماماً. اذاً لديكم الضيق في رؤيا 6 ثم حين تصلون الى رؤيا 7 لديكم ختم الـ 144,000 ولديكم الاختطاف وظهور الجمع الكثير في السماء. ثم في الاصحاحات 8 و 9 10 و11 لديكم صب الله لغضبه. ثم في آخر الاصحاح 11، رأيناه للتو، البوق السابع يبوق، قد كمل. ممالك العالم قد صارت لربنا ومسيحه. وحين نصل الى الاصحاح 12، يبدأ بميلاد المسيح. هل خرجنا قليلاً عن التسلسل بميلاد المسيح؟ نعم. ثم يقوم باخبار الأمور كلها من جديد. نرى الضيق مجدداً ونرى الـ 144,000 مجدداً ونرى الاختطاف مجدداً. في الاصحاح 14، يجيء يسوع المسيح في السحب ثم نرى الله يصب غضبه مجدداً. ألا أنه في هذه المرة بدلاً من الأبواق السبعة لغضبه، لدينا الجامات السبعة لغضبه. وهذه الضربات ليست متطابقة. طبعاً هي ضربات منفصلة لكنها تحدث خلال الوقت نفسه لغضب الله. وسأدخل في تفاصيل هذا حين أصل الى الاصحاح 16. اذاً فقط اصغوا الى عظة الاصحاح 16 التي تثبت بكل وضوح أن الأبواق والجامات تحدث في الوقت ذاته دون أدنى شك. اذاً، رؤيا 1 الى 11 في تسلسل زمني ثم نرجع في الزمن مع الاصحاح 12 الى ميلاد المسيح ونقرأ القصة كاملة من جديد. تقولون، "لما قد يخبر القصة مرتين؟" لماذا أخبر قصة يسوع أربعة مرات؟ متّى ومرقس ولوقا ويوحنا؟ ليعطينا منظور آخر ويرينا زاوية مختلفة. منطقي للغاية. اذاً حالما تفهمون هذا، يصبح من السهل تقسيم الرؤيا من الوسط، 1 الى 11 وارجعوا بالزمن، 12 الى 22. وتتطابق تماماً. كل الأحداث تتطابق تماماً ان فعلتم هذا. اذاً دعونى نكمل القراءة في الاصحاح 11. دعونى نرى ما هو الويل الثالث وما هو البوق السابع. لأن هذه يجب أن تكون ضربة خطيرة. والسبب لقولي هذا... ارجعوا الى الاصحاح 8 الآية 13. لأن البوق السابع هذا يجب أن يكون ضربة قوية جداً على هذه الأرض، لأنها تدعى الويل الثالث. انظروا الى الآية 13 من الاصحاح 8. يقول، "ثُمَّ نَظَرْتُ وَسَمِعْتُ مَلاَكًا طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«وَيْلٌ! وَيْلٌ! وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ يُبَوِّقُوا!»." وسبب أهمية هذا هو ان نظرنا الى أحداث البوق الأول البوق الأول تضمن امطار النار والكبريت من السماء على الأرض كلها ويحرق كل العشب الأخضر ويقضي على ثلث الأشجار وتسقط على رؤوس الناس النار والكبريت والبرد من السماء. ألا تقولون أن هذه ضربة قوية جداً للأرض؟ ألا تظنون أن الكثير من الأبنية ستحترق ان احترق كل العشب الأخضر؟ تخيلوا ان كنتم تقودون في كاليفورنيا حيث الجفاف وهناك كل ذلك العشب... وتذكروا انها لم تمطر لبضعة أشهر عند تبويق البوق الأول: ذلك العشب يابس. وثم النار والكبريت... كل العشب يمكن أن يحترق. كل العشب الأخضر سيحترق لأن الأشياء الجافة ستسخن. ستحترق كلها. الأشجار ستحترق ثلثها. هذه ضربة قوية وستدمر المحاصيل. والضربة الثانية هي حيث تتحول ثلث البحار أو المياه المالحة، المحيط سيتحول الى دم. ثلث المخلوقات في البحر التي لها حياة ستموت ثم البوق الثالث هو حين يسمم الله ثلث المياه بالأفسنتين ثلث المياه العذبة في هذا العالم سيدمر. ثلث المياه المالحة سيدمر. العشب الأخضر يحترق. ربع الأشجار تحترق. ثم الشمس والقمر والنجوم تظلم لفترات متعددة من كل يوم حيث ستسطع لثلث اليوم. سيكون هناك ظلمة قاتمة. اذاً بعض الأشياء الخطيرة. لكن ما يقوله الله في رؤيا 13:8 هو أن الأبواق الثلاثة الباقية ستكون أسوأ بكثير. يقول "الويل لكم" هو ليس للأبواق الأربعة التي سبق وحصلت بل يقول، "لا، الويل لكم من أجل الثلاثة الآتية." الأبواق الخامس والسادس والسابع معروفة بـ "الويلات الثلاثة" لأنها ضربات شديدة جداً. وان نظرنا الى البوق الخامس فهو ضربة شديدة جداً. وهو حيث يفتح بئر الهاوية ويرسل الجراد من الهاوية. هذا الجراد يصعد من الهاوية وهو غير مهتم بأكل أي عشب أو أي شجر أو أوراق أو أي شيء من هذا القبيل. لا، بل فقط من أجل تعذيب الانسان. وسيعذبون الناس لخمسة أشهر. ويقول الكتاب المقدس أن لدغته كلدغة العقرب. ومن منكم هنا قد لدغه عقرب من قبل؟ ابني قد لدغه عقرب وكان موجع وخطير جداً... وبامكانه ان يسبب الدخول الى المستشفى. عشنا لسنوات في أريزونا ولم نرى أي عقرب لكن متى رأيت واحداً في منزلك، ترى الثاني والثالث... لقد رأينا الكثير. وخلال السنوات رأينا حوالي العشرين. ونقوم بالدفع لأولادنا كجائزة لاصطيادهم. ان قتلوا عقرب، ينالوا جائزة. أظن أن جون، هل حصلت على جائزة الخمسة دولارات لقتلك واحد هل كان انت أم ايزيك؟ كان دولاراً؟ هاها، المعذرة لأنني بخيل يا ابني، المعذرة لأنه دولاراً فقط! لكن على أي حال، حصلت على دولاراً لاصديادك عقرباً. ويقول الكتاب المقدس أنه سيكون بغاية السوء لخمسة أشهر من العذاب من قبل هذا الجراد الذي يلدغ كالعقرب. وقال أن في تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولن يجدوه ويتمنون الموت والموت سيهرب منهم. وسيتمنى الناس لو أنهم ميتين، انه أمر سيء جداً. اذاً بامكانكم رؤية لماذا هذا هو الويل الأول. ثم، ان نظرتم الى البوق السادس، سترون لماذا هو الويل الثاني، لأنه حين يأتي جيش الـ 200 مليون ويدمِّر كل شيء في سبيله وينفث ناراً ودخان وكبريت ويقتل كل أنواع الناس. يقتل عدد كبير من الضحايا. ان كنتم في رؤيا 9 فبامكاننا رؤية هذا بسرعة. يقول في الآية 18، "مِنْ هذِهِ الثَّلاَثَةِ قُتِلَ ثُلْثُ النَّاسِ،" ثلث عدد سكان الأرض قتلوا من قبل هذا الجيش. ألا تعتقدون أن هذا ويل شديد جداً؟ يقول، "مِنَ النَّارِ وَالدُّخَانِ وَالْكِبْرِيتِ." اذاً حين ترون الأبواق خمسة وستة كونهم الويل الأول والثاني ستتساءلون كيف ستكون شديدة ضربة البوق السابع لتكون في الفئة ذاتها مع اللتان سبقتا. انظروا الى رؤيا 11 ولنرى ما هو. لأن تذكروا انه قال في رؤيا 14:11، "الْوَيْلُ الثَّانِي مَضَى وَهُوَذَا الْوَيْلُ الثَّالِثُ يَأْتِي سَرِيعًا. ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ،" اذاً يبوِّق الملاك السابع وسنرى الويل الثالث. لنرى ما هو. يقول في الآية 16، "وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا الْجَالِسُونَ أَمَامَ اللهِ عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا لله قَائِلِينَ:«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ. وَغَضِبَتِ الأُمَمُ، فَأَتَى غَضَبُكَ." مهلاً لحظة. بعض الناس يخطأون بهذا ويحاولون مقارنته مع رؤيا 6 حيث يقول، "قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ." هذا ليس ما يقوله هنا. رؤيا 6 تقول، "قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ." أي أنه للتو جاء. ذاك يوم الرب في رؤيا 6 وحصل قبل سنين مضت. هنا لا يقول يوم غضبه العظيم بل فقط يقول، "غضبك" بشكل عام أتى وهو بصيغة الماضي لمن يشير أنه للتو أتى. لماذا؟ لأن هناك تدفق متواصل لغضب الله لحد هذه النقطة. ومع أنه بدأ قبل سنين فهو ما زال يصب لأننا عند الويل الثالث هنا. "وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا، وَلِتُعْطَى الأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ وَالْقِدِّيسِينَ وَالْخَائِفِينَ اسْمَكَ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَلِيُهْلَكَ الَّذِينَ يُهْلِكُونَ الأَرْضَ." هنا نرى توقيت عرش دينونة المسيح بكل وضوح. عند وقت تبويق البوق السابع أي الوقت حين يعطى عبيد الله أجرتهم أليس هذا ما يقوله؟ يقول، "وَلِتُعْطَى الأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ وَالْقِدِّيسِينَ وَالْخَائِفِينَ اسْمَكَ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ،" سيحاول الناس القول، "عرش دينونة المسيح هذا يحدث عند الاختطاف." لا، خطأ بل يحدث عند بدأ الألفية. هذا ما يعلمه الكتاب المقدس. عند البوق السابع. ثم انظروا الى الآية التالية، لأن أين المجزرة؟ أين الويل الثالث؟ انه في الآية 19. يقول، "وَانْفَتَحَ هَيْكَلُ اللهِ فِي السَّمَاءِ، وَظَهَرَ تَابُوتُ عَهْدِهِ فِي هَيْكَلِهِ، وَحَدَثَتْ بُرُوقٌ وَأَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَزَلْزَلَةٌ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ." وقد تنظرون الى هذا وتقولون، "أين الضربة الشديدة؟ هذا ليس ويل كبير! كنت أتوقع شيء سيصغِّر الأبواق الأربعة الأول ويكون مجزرة كبيرة." لكن بالفعل هناك مجزرة كبيرة في هذه الآية. من السهل جداً القراءة دون التفكير فيها. لكن من أجل الحصول على المزيد من التفاصيل عن ما تشمله هذه المجزرة، دعونى نذهب الى رؤيا 16 ونرى الجام السابع. لأن الجام السابع والبوق السابع يصفان الدينونة ذاتها لكن عند الجام السابع يدخل في تفاصيل أكثر. انظروا الى الآية 17 من الاصحاح 16 ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّابعُ جَامَهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَخَرَجَ فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ السَّمَاءِ مِنَ الْعَرْشِ قَائِلاً:«قَدْ تَمَّ!» - اذاً لدينا الخاتمة ذاتها التي نراها مع "قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا" يقول، "قَدْ تَمَّ!" الآية 18، "فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ. وَحَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ صَارَ النَّاسُ عَلَى الأَرْضِ، زَلْزَلَةٌ بِمِقْدَارِهَا عَظِيمَةٌ هكَذَا. 19وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ،" متكلماً عن أورشليم، "وَمُدُنُ الأُمَمِ سَقَطَتْ، وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ. وَكُلُّ جَزِيرَةٍ هَرَبَتْ، وَجِبَالٌ لَمْ تُوجَدْ. وَبَرَدٌ عَظِيمٌ، نَحْوُ ثِقَلِ وَزْنَةٍ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى النَّاسِ. فَجَدَّفَ النَّاسُ عَلَى اللهِ مِنْ ضَرْبَةِ الْبَرَدِ، لأَنَّ ضَرْبَتَهُ عَظِيمَةٌ جِدًّا." ما نراه هنا هو الشيء ذاته الذي رأيناه في رؤيا 19. رأينا بروق ورعود وزلزلة وبرد. هذه هي الأشياء الأربعة التي ذكرت في رؤيا 19:11. هنا لدينا تفاصيل أكثر. ان نظرنا الى هذه التفاصيل بعناية، يمكننا رؤية لما هذا الويل الثالث. أولاً، دعونى نتأمل بالزلزلة. يقول هنا أن هذه الزلزلة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض، زلزلة ضخمة وعظيمة. ودعوني أسألكم، هل حدتة زلازل خطيرة على هذه الأرض في الماضي؟ لقد حدثة زلازل خطيرة صح؟ ماذا عن الزلزلة الكبيرة التي تحصل في رؤيا 6؟ انها زلزلة قوية حيث الجبال والجزر تزحزحوا من موضعهم. هذه الضربة هنا أخطر. وبامكاننا الشعور بخطورة الزلزلة حين نقرأ لمنتصف الآية 19 عندما يقول، "وَمُدُنُ الأُمَمِ سَقَطَتْ" فكروا بما يعنيه هذا، "َمُدُنُ الأُمَمِ سَقَطَتْ" تخيلوا أفق فينكس اليوم: ناطحة سحاب ضخمة صح؟ ستسقط. كلها. وفكروا في 11 أيلول، أتذكرون 11 أيلول وتشاهدون تلك الأبنية تقع؟ انه مشهد يقطع الأنفاس حقاً لبناء بهبه الضخامة يسقط. والآن تخيلوا 11 أيلول يحصل غير أنها كل الأبنية في نيو يورك. والآن تخيلوا كل مدينة في العالم. الأبنية تهبط. "انها مبنية لتقاوم الزلازل!" ليس هذا النوع من الزلازل. لقد بنية لتقاوم مقدار معين. لكن عندما يحصل هذا سيكون هناك زلزلة عظيمة جداً لدرجة أن الأبنية ستهتز الى أساساتها وستهبط كلها. وهنا الله يظهر للانسان، "ما تبنيه لا يعني شيء لي. أعظم أبنيتك وأعظم إنجازاتك لا تعني شيئاً." لكن الله يقول في سفر اشعياء كل الأمم من العدم تحسب عنده يقول للأمم "أنتم لستم لا شيء حتى بل أقل من لا شيء. كل هذا عدم عندي." والله هنا غاضب جداً. هذا هو صب غضبه. ابقوا هذا في ذهنكم. هذا الجام السابع من غضب الله. والله سيزعزع هذه الأرض الى أساساتها حيث أن مدن الأمم ستقع والأبنية ستهبط كل مكان. ستتزعزع الى الأسس. ليس هذا فقط بل يقول الكتاب المقدس في الآية 20 أن كل جزيرة هربت وجبال لم توجد. ماذا يعني "كل جزيرة هربت؟" السبب بأن الجزر تهرب أو بأنه لا يمكنكم رؤية الجزر هو لأن الموجات العارمة ستغطي قمم تلك الجزر. لهذا لن يوجدوا. خبر عاطل لهاواي. فكروا بالزلازل التي رأيناها في الماضي لا سيما الزلزلة في اليابان منذ بضع السنين. أتذكرون فوكوشيما؟ من يذكر قراءة أو سماع الخبر؟ حين ضربة تلك الزلزلة اليابان، أتذكرون أنه كان هناك محطة طاقة نووية، فوكوشيما؟ والذي حدث هو أن موجة عارمة أتت نتيجة الزلزلة وأغرقت محطة فوكوشيما. وتلك المحطات النووية كلها فيها أنواع من المخلفات النووية وقضبان الوقود المستهلكة التي يخزنوها. بعض تلك المخلفات النووية التي يقومون بتخزينها والمستهلكة بحاجة الى ألف سنة أو أكثر للانحلال والاستقرار. اذاً هذه المواد لا يمكن رميها في النفايات. هذه المواد مخلفات اشعاعية نووية يمكن ان تبقى مشعة لأكثر من ألف سنة. اذاً حتى لو أغلقوا محطات الطاقة النووية، هذا الوقود لا يذهب. لا يزال عليهم تخزينه وحفظه. وطريقة تخزينه هو في تلك المرافق حيث يتم تبريده باستمرار وعليهم جلب باستمرار جلب المياه العذبة والمواد الكيميائية ولا أعرف كل التفاصيل لكن أعرف هذا - في فوكوشيما وبسبب ذلك الطوفان من الموجة العارمة، قُطِعت الطاقة عن نظام التبريد ولم يستطيعوا تشغيل الطاقة. ونتيجة هذا، بدأت قضبان الوقود تسخن وتسخن. وبدأت تزداد حرارة وتشتعل وبدأت تذوب ونخرق الأرض. ثم حصل انفجار حيث تلك القضبان الوقود المستهلكة قذفت عالياً في الهواء ناشرة كل ذلك التلوث والنشاط الاشعاعي. في طوكيو، كانوا يقيسون كل هذه المواد الاشعاعية والأكل والمياه التي تلوثة بالاشعاع. كانت كارثة كبيرة. وكانت مشابهة لتشيرنوبيل. هذا شيء الجيل الأسبق قد يذكره. الانصهار النووي. أيضاً المفاعل رقم 3 في فوكوشيما انصهر وكانت كارثة ضخمة. ولكنها لم تكون بخطورة الزلزلة التي نراها هنا. هذه ستكون عالمية. هناك محطات طاقة نووية كهذه في جميع أنحاء العالم. سيكون هناك كل أنواع فوكوشيما تحصل وكل أنواع 11 أيلول. هذه ستكون زلزلة ضخمة جداً ستزعزع الأرض. وغضب الله يصب سيمسك هذه الأرض ويزلزلها ولن يزلزل الأرض فقط بل سيزلزل السموات. قال أنه سيزلزلها وسيُسقط كل بناء بناه الانسان وكل تمثال عظيم لمال وعظمة الانسان أو كبرياء الانسان أو قدرة الانسان: سيسحقها الى الأرض. والناس ستبكي وتولول عند حدوث هذا. والكتاب المقدس يقول أن هذا ليس حتى الجزء الأسوأ عند البوق السابع. هذا ليس حدث لما قاموا بالتجديف على الله. ما يجدفون على الله من أجله هو البَرَد. لأن أتذكرون أنه هناك البروق والرعود والأصوات والزلزلة والبرد العظيم. انظروا ما يقوله الكتاب المقدس عن البرد في الآية 21. "وَبَرَدٌ عَظِيمٌ، نَحْوُ ثِقَلِ وَزْنَةٍ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى النَّاسِ فَجَدَّفَ النَّاسُ عَلَى اللهِ مِنْ ضَرْبَةِ الْبَرَدِ، لأَنَّ ضَرْبَتَهُ عَظِيمَةٌ جِدًّا." نرى كلمة واحدة فقط في رؤيا 11، فقط "برد" هنا يحدد أكثر بقوله أن البرد عظيم جداً حتى أن كل حبة نحو ثقل وزنة. هل تعرفون كم الوزنة؟ 25 الى 30 كيلوغرام! فقط تخيلوا طوب ساقط من السماء. فقط تخيلوا طوبة ساقطة عليكم. برد وزنه 25 الى 30 كلغ. تقولون، "سأدخل الى البيت وأحتمي" أي نوع من السقف لديكم سيقوم بحمايتكم من برد وزنه 25 الى 30 كلغ؟ بل انه سيخرق السقف وسيخرق سيارتكم وسيخرق أي زجاج سيارة وسيسقط على رؤوسكم ويقتلكم في الحال. وسيجدف الناس على الله لأنهم لن يعرفوا كيف سيختبأوا من البرد. انه شيء فظيع ومريع. وتعلمون ما أظن بأنه مضحك؟ الكثير من الأوقات سيقول الناس، "الله في العهد القديم هو اله غضب... ثم تساهل في العهد الجديد." حقاً؟ متى سيتساهل؟ لأننا قبل 6 اصحاحات من نهاية السفر لكنه لا يتساهل! بل يُسقط البرد الذي وزن الحبة منه 25 الى 30 كلغ بقي لديه 6 اصحاحات قبل نهاية السفر ولكنه لا يتساهل. يقوم بسحق كل مدينة في العالم. متى سيتساهل من جديد؟ أتعلمون ماذا؟ الله لم يتساهل ولن يتساهل. الله يكره الخطية واليوم نحن نعيش في أمّة حيث كثرت الخطية ومنابر الوعظ عليها أن تبشر عن غضب الله ضد الخطية لكن بالمقابل كل ما نتلقاه هو رسالة الخبر الجيد ونحن بحاجة الى هذا لكن نحن بحاجة أيضاً الى رسالة غضب الله لتخبرنا بأن الله غاضب على الأشرار كل يوم ويوم ما سيقوم الله بصب غضبه بطريقة مريعة جداً حتى أن مدن الأمم ستتلاشى ويحدث زلازل وبرد ويجدف الناس على الله وهو سيقول هذا ما تحصلون عليه لكونكم أشرار وفاسدين ورافضين ناموسي! ودعوني أقول لكم شيء اليوم يضحك الملحدين ويستهزئون... يقول الكتاب المقدس أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون وأناس يضحكون على ما هو من الله. هذا هو اليوم الذي نعيش فيه. المأبونين، الشاذين الذين يستعرضون في الشارع. وكل خطاياهم، الزنى والسكر والعهر. الله يكره الخطية. وان كانت هذه القصة لا تريكم أن الله يكره الخطية فلا أعلم ما أريكم. وان كان سيعمل هذا النوع من الضرر وهذا النوع من الدمار فعليناً حقاً الأخذ على محمل الجد حين يقول الله، "سأقوم بصب غضبي." حين يكون الله غاضب فبامكانه عمل الأضرار الخطيرة كما نرى في المقطع. كيف نطبق هذا كمؤمنين؟ تقولون، "نحن لن نكون موجودين." نعم، لن نكون موجودين. وتقولون، "اذاً كيف يطبق هذا؟" علينا النظر اليه والتفكير، "الله يغضب جداً بشأن الخطية. فعليّ الحذر. عليّ أن أقوم بتنظيف حياتي الخاصة." ان الله لن يصب غضبه على شعبه. لن يصب غضبه على أولاده لكنه سيأدبنا ويعاقبنا. ودعوني أخبركم بأر. الكتاب المقدس يعلِّم ان الله يغضب حتى مع أولاده خاصته. هل غضبتم يوماً على أولادكم؟ الله غضب على موسى. الله يغضب. لا تريدون أن تكونوا في جهة تسيء الى الله. الحمد لله أنه لن يفعل شيئاً مماثلاً فينا. لكن هذا يجب أن يريكم أنه فعلاً يكره الخطية ويغضب. فإذاً لا يجب أن يكون لنا شركة مع خطايا العالم حتى. فقط لأننا مخلصين، فهذا لا يجعلنا محصنين من الخطية. المخلصين منا يمكن أن يقعوا أحياناً في سكر أو فسوق أو سرقة أو مهما كانت الخطية. تعلمون ماذا؟ الله يكره الخطية. وليكون هذا درساً لكم كيف يشعر الله حيال الخطية. بالإضافة، التطبيق الآخر الذي يمكن اكتسابه من هذا كمؤمنين هو فقط شكر الله كل يوم لأنا مخلصين وأننا لن نتلقى ضربات غضب الله. لكن الويل الويل للغير المخلصين من أجل أحداث البوق السابع. اذاً الدرس التالي، سنصل الى الاصحاح 12 حيث نرجع الى ميلاد المسيح، اصحاح آسر. لنحني رؤوسنا ونصلي. أبانا نشكرك على كلمتك ونشكرك كثيراً على الخلاص بالإيمان بالرب يسوع المسيح. وأبانا أصلي لكي نكون قادرين على ربح النفوس بقدر الامكان لمساعدة الأشخاص على تفادي هذا الغضب الآتي. ساعدنا لنكون قادرين على انتشالهم من الحريق وانذارهم قبل أن يفوت الأوان للأبد. باسم يسوع نصلي. آمين.
|