Revelation 17 - full movie with Arabic subtitles

By Pastor Steven L Anderson

Watch Video

January 2013

يقول الكتاب المقدس في رؤيا 17، الآية 1، "ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً لِي:«هَلُمَّ فَأُرِيَكَ دَيْنُونَةَ الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ الْجَالِسَةِ عَلَى الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، الَّتِي زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ الأَرْضِ، وَسَكِرَ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا». فَمَضَى بِي بِالرُّوحِ إِلَى بَرِّيَّةٍ، فَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ." لقد أنهينا للتو الجامات السبعة لغضب الله في الاصحاح 16 وسنرى الدينونة على بابل. وتلك الدينونة في الواقع ستُنفذ في الاصحاح 18، لكن في الاصحاح 17، اننا نرى فقط تفاصيل عن من هي الزانية وتفاصيل أخرى أيضاً. اذهبوا الى الاصحاح 21 أريدكم ان تضعوا اصبعكم في الاصحاح 17 وتقلبوا الى الاصحاح 21. لأنه من المثير للاهتمام حين تنظرون الى الآيات الثلاثة الأولى من الاصحاح 17 وتقارنوها مع الاصحاح 21، الآيتان 9 و 10، سترون بأن صياغتهما مشابهة جداً فإذاً هناك تباين كبير يمكننا رسمه هنا لمساعدتنا على فهم من هي الزانية العظيمة في رؤيا 17. يقول في رؤيا 9:21، "ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتِ الْمَمْلُوَّةِ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ." وهذا لحد كبير هو ما قاله في الاصحاح 17. ويقول، "وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْخَرُوفِ». وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَال، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ،" اذاً في الاصحاح 17، الذي أتى وتكلم معه، كان واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات. قالوا الشيء عينه بالتحديد "هَلُمَّ فَأُرِيَكَ"... الفرق هو في الاصحاح 21، يقول، "أُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْخَرُوفِ." الاصحاح 17 قال، "أُرِيَكَ دَيْنُونَةَ الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ." وثم في الاصحاح 17، الآية 3 يقول، "فَمَضَى بِي بِالرُّوحِ إِلَى بَرِّيَّةٍ، فَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ." في الاصحاح 21 الآية 10، يقول، "وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَال" اذاً يمكنكم رؤية الرابط القوي بين هذان المشهدان، حين يرى يوحنا امرأة في كلتا الحالتين. من البديهي بأن هذا رمزي، لكن في واحدة من الحالتان يرى زانية عظيمة وفي الحالة الأخرى يرى عروساً. هذان شيئان مضادان. هذان شيئان متناقضان. حين نتأمل في العروس في فستان زفاف أبيض ونتأمل في زانية، أنتم تفكرون في بشيئان بالفعل لا يمكن أن يكونا أكثر اختلافاً. واحدة هي شريكة شرعية ورفيقة حياة شرعية. وأخرى هي شيء يقول لنا الله بأن نهرب منه. قال، "ُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا" لكي لا تكون عاهراً. اذاً، ماذا يمثّل هذا؟ ان استطعنا فهم من تمثّل العروس فهذا سيساعدنا على فهم من تمثّل الزانية. اقلبوا الى رؤيا 21 لنرى من تمثّل العروس. يقول في الآية 10، وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَال، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ" وثم اذا نزلنا الى الآية 24 لضيق الوقت، يقول وَتَمْشِي شُعُوبُ الْمُخَلَّصِينَ بِنُورِهَا" قائلاً بأنهم سيمشون بنور المدينة. "وَمُلُوكُ الأَرْضِ يَجِيئُونَ بِمَجْدِهِمْ وَكَرَامَتِهِمْ إِلَيْهَا." اقلبوا الى رؤيا 19. اذاّ، في رؤيا 21 حين يرى العروس، يرى المدينة العظيمة، أورشليم السماوية نازلة من السماء من عند الله. ويقول عن تلك المدينة بأن شعوب المخلّصين سيمشون بنور المدينة. انظروا الى رؤيا 19 الآية 7. يقول، "لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا." اذاً هنا لدينا العروس من جديد أو الامرأة. ويقول، "وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ" من؟ الْقِدِّيسِينَ. اذاً في رؤيا 19، نرى بأن امرأة الخروف لابسة بزًّا نقيًّا والذي يمثّل تبررات القديسين. وثم في الاصحاح 21 نرى أورشليم السماوية نازلة. وانظروا الى الاصحاح 21 الآية 2 وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا." اذاً في الاصحاح 21، انها المدينة أورشليم السماوية وشعوب المخلّصين يمشون بنورها وفي رؤيا 19، نرى تلك العروس أو امرأة الخروف لابسة بزًّا نقيًّا والذي يمثّل تبررات القديسين. اذاً من الواضح بأن هذه الامرأة تمثّل مجموعة من الناس. في حال العروس، هي تمثّل المخلّصين أو القديسين وهم الذين نتناولهم حين نتناول امرأة الخروف أو عروس المسيح المخلّصين أو القديسين. والكثير من الناس اليوم سيقولون بأن الكنيسة هي عروس المسيح. لكن العرس لم يحدث بعد. العرس سيحدث في رؤية 19 حيث يقول الكتاب المقدس، "لنفرح ونتهلل لأن عرس الخروف قد جاء" أي الآن للتو، ها هو. هذا يحدث في آخر السبع السنين، في رؤيا 19 ليس هناك من عروس للمسيح يسوع على هذه الأرض. سيكون هناك عروس عند الزفاف. اذاً، حين نفهم بأن عروس المسيح أو امرأة الخروف تمثّل مجموعة من الناس، وتلك المجموعة هي القديسين، المخلّصين، أولئك المؤمنين بالرب يسوع المسيح... لننظر الى الاصحاح 17 مع هذا في الاعتبار. يقول في الآية 1، "ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً لِي:«هَلُمَّ فَأُرِيَكَ دَيْنُونَةَ الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ الْجَالِسَةِ عَلَى الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ." تقولون، "ماذا يعني بأن الزانية العظيمة جالسة على مياه كثيرة؟" ان نزلتم الى الآية 15، يقوم بتفسيره لنا. يقول، "ثُمَّ قَالَ لِيَ:«الْمِيَاهُ الَّتِي رَأَيْتَ حَيْثُ الزَّانِيَةُ جَالِسَةٌ هِيَ شُعُوبٌ وَجُمُوعٌ وَأُمَمٌ وَأَلْسِنَةٌ." ما يعلمه الكتاب المقدس هو أن الزانية العظيمة جالسة على مياه كثيرة هو أن الزانية العظيمة ليست متمركزة في موقع جغرافي معين. الزانية العظيمة هي مجموعة عالمية من الناس لأن المياه حيث هي جالسة هي شعوب وجموع وأمم وألسنة. انظروا الى الآية 9، يقول، "هُنَا الذِّهْنُ الَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! اَلسَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ هِيَ سَبْعَةُ جِبَال عَلَيْهَا الْمَرْأَةُ جَالِسَةً." اذاً الامرأة جالسة على سبعة جبال وأيضاً على مياه كثيرة أي كل تلك الأمم والقبائل والألسنة والشعوب حول العالم كله. اذاّ في المبدأ، هناك مقر رئيسي لديه سبعة جبال لكن أيضاً هناك تأثير على العالم بأكمله الناس الذين يشكلون تلك المجموعة الممثلة بالزانية العظيمة هم في جميع أنحاء العالم كل الأمم المختلفة والألسنة والشعوب. لأن هذان هما المقعدان المختلفان الذان نراهما. اذاً يقول في آخر الآية 1 بأن الزانية العظيمة جالسة على مياه كثيرة. الآية 2، "الَّتِي زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ الأَرْضِ وَسَكِرَ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا فَمَضَى بِي بِالرُّوحِ إِلَى بَرِّيَّةٍ، فَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَالِسَةً عَلَى وَحْشٍ قِرْمِزِيٍّ مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ." والذي هو من البديهي مألوف جداً من الاصحاح 13. "وَالْمَرْأَةُ كَانَتْ مُتَسَرْبِلَةً بِأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ وَمُتَحَلِّيَةً بِذَهَبٍ وَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَلُؤْلُؤٍ، وَمَعَهَا كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهَا مَمْلُوَّةٌ رَجَاسَاتٍ وَنَجَاسَاتِ زِنَاهَا، وَعَلَى جَبْهَتِهَا اسْمٌ مَكْتُوبٌ:«سِرٌّ. بَابِلُ الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ». وَرَأَيْتُ الْمَرْأَةَ سَكْرَى مِنْ دَمِ الْقِدِّيسِينَ وَمِنْ دَمِ شُهَدَاءِ يَسُوعَ. فَتَعَجَّبْتُ لَمَّا رَأَيْتُهَا تَعَجُّبًا عَظِيمًا!" اذاً من هي تلك الزانية؟ وماذا تمثله الزانية العظيمة هنا أو سر بابل؟" انه أمر بسيط. عروس المسيح تمثّل القديسين أو المخلّصين، المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع المسيح. الزانية العظيمة تمثّل في المبدأ المسيحية المرتدة ديانة باطلة، مزيفة، نسخة مغشوشة عن الأصلية في الديانة المسيحية حسب الكتاب المقدس وبإمكاننا كسب بعض الأدلة هنا عن ما هو الذي يتناوله حين نرى هذا أولاً، يقول في الآية 2 بأن ملوك الأرض زنوا مع الزانية. ومن ثم أيضاً يقول بأنهم سكروا بخمر زناها. ثم في الآية 3 نرى العبارة في آخر الآية 3، "مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ." ثم نرى في الآية 4، اللون القرمزي والذهب والحجارة الكريمة. في الأسفل هناك، زنىً، سر بابل. ان وضعنا كل هذه الأدلة معاً، أولاً يمكننا رسم صورة عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وأنا لا أؤمن بأن هذا هو كل ما يشير اليه هذا الاصحاح. والكثير من المبشرين بشروا بهذا وكشفوا التشابه بين رؤيا 17 وما نراه بأعيننا وطوال السجل التاريخي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وأنا أؤمن بهذا. لكن هناك المزيد لهذا الاصحاح. لكن لنفحص تلك الصلة أولاً. يقول الكتاب المقدس في الآية 9، "هُنَا الذِّهْنُ الَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! اَلسَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ هِيَ سَبْعَةُ جِبَال عَلَيْهَا الْمَرْأَةُ جَالِسَةً." روما معروفة عالمياً بأنها مدينة التلال السبعة حتى عندما كنت في المدرسة في الصف السادس، كان في كتاب التاريخ لدينا فصل بعنوان "روما، مدينة التلال السبعة". اذاً هناك صلة بروما. ان نظرتم الى الآية 18، يقول، "وَالْمَرْأَةُ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي لَهَا مُلْكٌ عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ." وتاريخياً، مدينة روما أو الفاتيكان التي هي في روما كانت كرسي القوة التي تتسلط على ملوك الأرض. مثلاً في العصور الوسطى وفي العصور المظلمة كان يتوج الملوك من قبل البابا هو كان الذي يعطيهم سلطتهم ويضع التاج حرفياً على رؤوسهم الأمر الذي يظهر بأن لديه قوة أكثر منهم. لأن الكتاب المقدس يقول، بِدُونِ كُلِّ مُشَاجَرَةٍ: الأَصْغَرُ يُبَارَكُ مِنَ الأَكْبَرِ" إذاً هو كان له قوة أكثر منهم هو الذي يتوجهم. وطبعاً، اللحظة الشهيرة في التاريخ حيث توّج نابوليون نفسه. البابا كان سيتوج نابوليون لكنه أخذ التاج من يده ووضعه على رأسه. اذاً، نرى بأن طوال العصور الوسطى وطوال العصور المظلمة، روما ومدينة الفاتيكان والبابا والكنيسة الرومانية الكاثوليكية تسلطوا على ملوك الأرض. اذاً نرى هذا التشابه. نرى بأن مدينة التلال السبعة هي روما. ومن ثم حين ننظر الى الخمر، "خمر زناها". ما هي الديانة التي تركز بشدة على الخمر؟ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. أعني أنه لا يمكنكم الذهاب الى قدّاس في كنيسة كاثوليكية من دون وجود الخمر. لأن كل قدّاسهم وكل ديانتهم مبنية على الأفخارستيا. حيث يؤمنون بأنهم حرفياً يقومون بأكل وشرب دم المسيح، والذي من البديهي هو تعليم غريب بالفعل بالظن بأنهم يستهلكون جسد ودم المسيح حرفياً وأنه ليس رمزي على الاطلاق. لكن على أي حال، نرى الخمر ونرى التلال السبعة ونرى شهداء المسيح في الآية 6. "وَرَأَيْتُ الْمَرْأَةَ سَكْرَى مِنْ دَمِ الْقِدِّيسِينَ وَمِنْ دَمِ شُهَدَاءِ يَسُوعَ. فَتَعَجَّبْتُ لَمَّا رَأَيْتُهَا تَعَجُّبًا عَظِيمًا!" هل قتلت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية القديسين؟ أو قتلت شهداء للمسيح؟ طبعاً. عبر كل العصور الوسطى والعصور المظلمة نراهم يعدمون بالحرق الناس فقط لمحاولتهم ترجمة الكتاب المقدس الى لغة التواصل المشترك. نراهم يعدمون الناس على أنهم مهرطقين لرفضهم تعليم استحالة الشكلين ولرفضهم تعاليم المعمودية في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. اذاً هذا يتناسب تماماً ان فكرتم في الملايين والملايين من الناس الذين اعدِموا من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بسبب إيمانهم خلال العصور المظلمة وخلال محاكم التفتيش الإسبانية... أيضاً نرى هنا في الآية 3 مَمْلُوءٍ أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ. هل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تستخدم أسماء تجديف؟ ان كل كاهن كاثوليكي يدعى أباً. والكتاب المقدس يقول، "لاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." انه تجديف أن يعطى ذلك اللقب "أبونا" الى رجل. لأن لدينا أباً واحداً فقط وهو الله والرب يسوع المسيح. ليس لدينا أباً بصفة شخصية دينية نذهب اليه لمغفرة خطايانا والاعتراف له. هو يجب عليه الاعتراف بخطاياه لنا. لأنه مجرد انسان. انه مجرد بشري. انه ليس ممثل الله على الأرض انه مجرد بشري. في الواقع، انه يروج ديناً باطلاً. ويجب عليه لبس السراويل واللبس كرجل. لكن هؤلاء الرجال لا يعلمون إنجيل يسوع المسيح بل يرفعون أنفسهم الى مرتب السلطة على غفران الخطايا بدلاً من ان تكون كل المغفرة آتية من خلال الرب يسوع المسيح. يقول الكتاب المقدس، "يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ أنا لست بحاجة الى الذهاب الى كاهن كاثوليكي يدعوا نفسه "أباً" كوسيط بيني وبين الله. وأنا قطعاً لست بحاجة الى "وسيطة" وهذا ما يدعون به مريم. ويقولون أنها الوسيطة. لا! يوجد وسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح. اذاً كل هذه الأشياء تتناسب تماماً ثم حين نصل الى الآية 4، "وَالْمَرْأَةُ كَانَتْ مُتَسَرْبِلَةً بِأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ وَمُتَحَلِّيَةً بِذَهَبٍ وَحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ وَلُؤْلُؤٍ." ونرى بأن هذا يتناسب تماماً لأننا نرى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية طبعاً مزينة بهذه الألوان ذاتها ولديهم كل أنواع الترف الباذخ في أبنيتهم وكاتدرائياتهم وكنائسهم. والبابا حين يأتي الى البلدة يكون لابساً اللون القرمزي ولديه كل الذهب والفضة والأحجار الكريمة لتزيينه. ولديه كل الغنى الذي يأتي من خلال تبشيره لديانة باطلة. الكتاب المقدس يتكلم عن الناس التي تعلم ما لا يجب من أجل الربح القبيح. من أجل المكاسب المالية. وعبر التاريخ قبلت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التسويات المذلة من أجل المكاسب المالية. مثلاً حين قاموا ببيع "الغفران" وقالول، "ادفعوا لنا المال وسنغفر خطاياكم." وقالوا بجمع كل أنواع الكنوز والثروات نتيجة لذلك. أيضاً نرى هنا في رؤيا الآية 4 يقول بأن "مَعَهَا كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهَا مَمْلُوَّةٌ رَجَاسَاتٍ وَنَجَاسَاتِ زِنَاهَا." وأنتم تعلمون بأن هناك الكثير من الزنى والرجاسات التي تحدث داخل صفوف رجال الدين الكاثوليكيين. كم من مرة سمعتم عن الأبناء الغير شرعيين والتحرش والشواذ الجنسي وكل الفسق الشرير الذي يحدث مع أولئك الكهنة البتولين، والذي هو أمر من البديهي أنه غير طبيعي بما أن الكتاب المقدس يأمر بأن يكون الأسقف زوج امرأة واحدة. الكتاب المقدس يأمر في تيموثاوس الأولى 3 وتيطس 1 بأن يكون الأسقف متزوجاً. الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعلّم العكس. تقول بأن الأسقف لا يمكن أن يكون متزوجاً. واحزروا ماذا؟ حين لا تكون متزوجاً وتكون وثنياً مثل أولئك الكهنة الكاثوليكيين فعندها سترتكب الزنى. أنه بهذه البساطة. وانهم حتى يمضون وراء أجساد غريبة في حالات كثيرة كما رأينا في كل القصص المختلفة عنهم. اذاً، حين ننظر الى الآيات من 1 الى 6، هناك الكثير من الارتباط القوي بين ما نراه هنا مع الزانية العظيمة سر بابل، وبين ما نراه مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والذي هو أمر منطقي لأن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية هي الدين المسيحي المرتد الأكبر في العالم. المسيحية الكاذبة والباطلة الأكبر. وهناك كل أنواع الديانات الباطلة والطوائف الباطلة والاختلافات والتحريفات في الإنجيل. لكن ما هي أكبرهم؟ ما هي الكنيسة المسيحية الكاذبة الأكبر بينهم؟ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. اذاً، من المنطقي جداً أنه حين ننظر الى حديث عن الارتداد، عروس دجّالة وليست حقيقية للمسيح، ليست القديسسين أو المخلّصين بل بالأحرى حين ننظر الى النسخة المحرفة منها، الزانية، الدين الباطل الدجّال... فمن المنطقي بأنها ستعكس أكبر مثال على ذلك وبأنه سيكون المقر الرئيسي... وليس هذا وحسب، انظروا الى الآية 5، يقول، "وَعَلَى جَبْهَتِهَا اسْمٌ مَكْتُوبٌ:«سِرٌّ. بَابِلُ الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ." تقولون، "ما علاقة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ببابل؟" بابل هي المدينة حيث كان برج بابل. وان رجعنا الى تكوين 11 ونظرنا الى برج بابل، نرى بأن هناك شيئان أساسيان حول برج بابل. الأول هو أن الله أراد أن يبددهم في أرجاء الأرض لينتشروا في الأرض لينقسموا الى أمم وعائلات ويملؤوا الأرض. لم يكن يريدهم أن يجتمعوا معاً ويتحدوا. أرادهم أن يكونوا في عائلات وأمم منفصلة. اذاً نرى عند برج بابل بأنهم جميعاً اجتمعوا معاً، تعارضاً مع رغبة الله، وقالوا، "نريد أن نبقى معاً، نريد نتحد ونريد حكومة واحدة واسم واحد ومكان واحد حيث سنجتمع كلنا مع بعضنا." والشيء الآخر الذي نراه هو أنهم قالوا، "لنبني برجاً رأسه بالسماء." تقولون، "لا يمكن بناء برجاً للوصول الى السماء." اني أعلم هذا. أعلم بأنه لا يمكن بناء برج للوصول الى السماء حيث يسكن الله وتقولون، "هذا سخيف. انه تفكير جاهل بالظن أنه يمكن بناء برجاً عالٍ كفاية ليصل..." لكن أتعلمون ماذا؟ هذا في الواقع يمثّل بناء الإنسان طريقه الخاص الى السماء. العمل للوصول الى السماء بدلاً من الإيمان بالرب يسوع المسيح ليوصلهم. آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص. كانوا يحاولون بناء طريقهم الخاص. وماذا يقوم الدين الباطل أو المسيحية الباطلة بالتعليم؟ تعلم الخلاص المبني على الأعمال. تعلم بأن الخلاص الذي يقول، "يسوع المسيح بالفعل مات على الصليب لكن للوصول الى السماء عليكم فعل كذا وكذا. عليكم العمل للوصول الى السماء. عليكم فعل كل تلك الأعمال الجيدة والأعمال الصالحة وعليكم الذهاب الى الكنيسة وعليكم وضع المال في الصحن وعليكم الاعتراف الى الكاهن وعليكم صلاة تلك الصلى كل يوم، السلام عليك يا مريم والأبانا وعليكم فعل كل تلك الأعمال الجيدة لكسب طريقكم الى السماء." هذه هي ديانة بابل. وتقولون، "من الجهل الظن أنه يمكن بناء برج..." لكن أتعلمون ماذا؟ من الجهل الظن أن أعمالكم ستوصلكم الى السماء. لأن الكتاب المقدس يقول أن كل أعمال برّنا هي كثوب وسخ أمام الله. اذاً الاعتقاد بأن ثوبكم الوسخ سيوصلكم الى السماء هو جهل بقدر ما ان الاعتقاد بأنه يمكن بناء برج ليوصلكم أيضاً. هذا غير منطقي. اذاً نرى هذان الشيئان حول برج بابل اللذان يتطابقان تماماً مع الكنيسة الكاثوليكية لأن كلمة "كاثوليك" تعني عالمي اذاً ديانة عالمية واحدة وحكومة عالمية واحدة وشعب عالمي واحد هناك في برج بابل هو تصوير مثالي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي تسعى لإبتغاء كنيسة عالمية. ديانة عالمية. الله أوصى بكنائس منفصلة. الله أوصى طوال العهد الجديد فلدينا كنائس غلاطية وكنيسة كورنثوس، الخ. وقال لي أحدهم مرة بينما كنت أربح النفوس قال، "أنتم المعمدانيون تظنون بأنه هناك كنائس متعددة. هناك فقط كنيسة واحدة." فقلت له، "اذاً لماذا في العهد الجديد في الكثير من المرات نرى كلمة "كنائس" بصفة الجمع؟" في الواقع كلمة "كنائس" بصفة الجمع أعتقد انها مستخدمة أكثر من "كنيسة" بصفة المفرد. ماذا تفعلون بالرسالة الى غلاطية؟ انها مكتوبة الى كنائس غلاطية. لا يبدو هذا كأنها كنيسة واحدة بل عدة كنائس في مواقع متعددة. وان نظرتم الى الرسائل التي يرسلها يسوع المسيح الى الكنائس السبعة في آسيا، رؤيا 2 و3، حيث يعطي رسائل مختلفة لكل كنيسة... يقوم بتهديد كل واحدة بشكل فردي من أجل مشاكلها. يقول، "أُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا" ويقول الكتاب المقدس أن المناير هي الكنائس السبعة. يقول، "أُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا". لكن دعوني أسئلكم. ان أزيلت المنارة من مكانها من أفسس، فهل على سميرنا أن تزال أيضاً؟ لا! فقط لأن أفسس خسروا محبتهم الأولى، هذا لا يعني بأن سميرنا أيضاً. وان أزال الله المنارة من أفسس فهذا لا يعني بأن سميرنا أو أي من الكنائس الأخرى لن يعود بإمكانها الاستمرار بالنجاح وتصبح كنيسة عظيمة لأنهم منفصلين. لكن ماذا لو كانوا كلهم متحدين معاً في طائفة؟ مع البابا على رأسهم؟ عندها سينتشر الفساد في انحاء المنظمة متغلغلاً من فوق الى أسفل. بينما في رؤيا 2 و 3 نرى كنائس مستقلة لها تعاليم مختلفة لأن بعضهم دخل في تعاليم باطلة والبعض الآخر لا. لهم تعاليمهم الخاصة ومشاكلهم الخاصة وقواهم الخاصة ونقاط ضعفهم الخاصة. ونرى حتى كنائس منفصلة. طوال العهد الجديد نرى كنائس منفصلة. لكن الكنيسة الكاثوليكية تعلِّم بأن هناك كنيسة واحدة صحيحة فقط. "كاثوليك" تعني عالمي. وماذا نرى أنه يحدث فيما نقترب من انقضاء الدهر؟ حين ندرس رؤيا 13 وحين ندرس كامل سفر الرؤيا نرى حكومة عالمية، بنية سياسية عالمية ونظام مالي عالمي وديانة عالمية واحدة وحكومة عالمية واحدة، يسعون الى توحيد كل شيء بدلاً من وجود دولات ذات سيادة منفصلة، لا، كلهم متحدين. وهذه ليست خطة الله انها ليست مشيئة الله. الله عيّن عائلات منفصلة وأمم منفصلة وكنائس منفصلة ليس فقط تلك الكنيسة حيث كل المسيحيين... "وان كنتم مسيحيين حقيقيين فأنتم جزء من تلك الكنيسة الصحيحة." لاً هذا ليس صحيحاً وليس كتابياً كلمة "كنيسة" تعني "جماعة". في مزمور 22:22 يقول، ". فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ." في العهد القديم يقول، "فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ" عندما يُستشهد بمزمور 22 في العبرانيين 12:2 يقول، "فِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ." مبيناً بأن كنيسة وجماعة هما كلمتان مرادفتان. اذاً الكنيسة هي ليست تلك المنظمة الضخمة بقنطرة بل بالأحرى هي جماعة محلية، اجتماع محلي من للمؤمنين، سواء كان في أفسس أم سميرنا أم تمبي في أريزونا. أينما كان موقعها. اذاً، نرى هنا ديانة مرتدة ممثلة الكنيسة الكاثوليكية. الكنيسة الكاثوليكية هي الطراز الأصيل لكنيسة مرتدة مثال ممتاز لكنيسة مرتدة. وتذكروا أنه لمئات ومئات السنين كان الناس يقرأون الكتاب المقدس طوال العصور المظلمة وأنا متأكد بأنهم كانوا قادرين على النسب الى هذا المقطع بينما كانوا ينظرون الى الكنيسة الكاثوليكية، قد نظروا الى النظام السياسي عندها ونظروا الى ما كانت تعمله الديانة الباطلة ونظروا الى شهداء يسوع ورأوا أناس تُعذَّب وتُعدَم بالحرق وتُقتل ورأوا الديانة الباطلة المرتدة وكل غنى الكنيسة الكاثوليكية فيما كان الناس يموتون من الجوع. كانوا يرون كل هذا وكان واضح لديهم بأن الكنيسة الكاثوليكية هي الزانية العظيمة في رؤيا 17. لكن هذا ما نحتاج فهمه. يقول في آخر الآية 5 أن هذه الكنيسة المرتدة أو مجموعة القديسين الزائفين وليس القديسين الحقيقيين عروس المسيح بل مخادعين... يقول هنا بأن سر بابل العظيمة أمُّ الزواني ورجاسات الأرض. اذاً ما نراه هنا، هو أن هذه المجموعة من الناس أو هذه المنظمة أو هذه المدينة... أو كل المستويات المختلفة لتفسير رؤيا 17، هي ليست الزانية الوحيدة في العالم وليست الرجاسات الوحيدة في العالم، لأنه يقول هنا بأن الزانية العظيمة هي أيضاً أمّ زوانٍ ورجاسات أخرى. اذاً، أنا لا أؤمن بأنه تفسير جيد لرؤيا 17 لفقط القول أنها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والبت بها. هناك المزيد لقوله عنها لأن هناك كنائس أخرى مرتدة وهناك أشكال أخرى من الديانات المرتدة والمسيحية المرتدة، والمزيفين من المسيحية الكتابية الحقيقية أيضاً والتي تعلِّم الخلاص بالأعمال خلاص من نوع برج بابل حيث تصلون الى السماء بأعمالكم بدلاً من مجرد الإيمان بالرب يسوع المسيح. والذين يؤمنون أيضاً بكنيسة عالمية معظم الكنائس المسيحية المرتدة تعلّم عقيدة الكنيسة العالمية. ويقومون فقط برزمها بطريقة مختلفة. لكن ان سألتم كنيستكم الضخمة المتحررة وقلتم، "هل تؤمنون بالكنيسة العالمية؟" سيقولون "نعم". في الواقع، الكنائس التي تتلوا "نؤمن بإله واحد" والتي هي الكنائس المشيخية والتي هي معظم الكنائس البروتستنتية... وأنا قد ذهبت الى كنائس معمدانية حيث الناس تتلوها، أمر لا يصدّق. ولكنهم سيتلوها ويقولوا، "نؤمن بكنيسة كاثوليكية مقدسة" لكنهم سيغيروها ويقولوا، "نحن لسنا كاثوليك" لكنهم يقولون، "نؤمن بكنيسة جامعة مقدسة". اذاً حين يتلون تلك الصلاة الغير كتابية وهي ليست شيء له أي علاقة بالرسل حين يتلونها، يقولون، "نؤمن بكنيسة جامعة" هذا ما يقولون بأنهم يؤمنون به. اذاً هل الكنيسة الكاثوليكية هي الوحيدة التي تتناسب مع الأديان الباطلة باستخدام العقائد والتعاليم الباطلة عن كلمة الله من أجل المكاسب المالية ليزينوا أنفسهم بالذهب والفضة والأحجار الكريمة واللؤلؤ؟ هل هم الوحيدين المملوئين أسماء تجديف؟ هل هم الوحيدين الذين يعلمون هذا النوع من التعاليم الباطلة؟ هل هم الوحيدين الذين اضطهدوا وقتلوا مؤمنين حقيقيين بالرب يسوع المسيح؟ لا! اذاً نعم، الزانية العظيمة الأمّ المبنية على مدينة التلال السبعة أنا أؤمن بأنها إشارة واضحة الى الكنيسة الكاثوليكية ، لكننا نرى الكثير من الزواني والرجاسات الأخرى التي عملها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وان فكرتّم في الأمر، يقول هنا بأن الزانية العظيمة هي أمّ الرجاسات. حين تنظرون الى التعاليم الباطلة اليوم للكنائس مثلاً هناك تعليم أساسي هو معمودية الأطفال. هذا أمر لا يعلّمه الكتاب المقدس أبداً، وعادةً طبعاً يُفعَل هذا بواسطة رش الماء. يقول الكتاب المقدس بأننا دُفنّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن في جِدَّة الحياة. يتكلم عن نزول يسوع الى الماء وطلوعه من الماء. ويتكلم عن يوحنا الذي كان يعمِّد في عين نون بقرب ساليم لأنه كان هناك مياه كثيرة ان كنتم ترشون فلستم بحاجة الى مياه كثيرة. لكن كان عليه الذهاب الى مكان حيث المياه عميقة، حيث يكون بإمكانه أن يعمِّد الناس بالتغطيس. غمسهم تحت الماء للدلالة على موت ودفن وقيامة المسيح. ندفن معه بالمعمودية للموت. لكن حين نرى كنائس اليوم تعمِّد برش الماء والكنائس التي تعمِّد الأولاد فيما يقول الكتاب المقدس أنه قبل أن تعتمدوا يجب أن تؤمنوا بكل قلبكم بالرب يسوع المسيح - أعمال الرسل 37:8 "إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز" حين نرى كنائس تعلِّم معمودية الأطفال والمعمودية بالرش بالماء فعليكم أن تسألوا أنفسكم، "من أين يأتي هذا؟" لم يأتي من الكتاب المقدس كما قال بولس، "هذِهِ الْمُطَاوَعَةُ لَيْسَتْ مِنَ الَّذِي دَعَاكُمْ." وأنتم تعلمون بالضبط من أين أتت. من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. لأنكم لن تقوموا بقراءة الكتاب المقدس وتختلقون هذه الأمور بأنفسكم. "لنعمّد بالرش بدلاً من التغطيس. لنعمّد الأطفال." أتت من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكثير من الطوائف البروتستانتية الرئيسية، ارجعوا وابحثوا من أين أتوا ابحثوا عن جذورهم. ارجعوا واعرفوا من أين أتى جون كالفن ومن أين أتى مارتن لوثر. وأتعلمون ماذا ستجدوا؟ بأنهم كانوا كهنة كاثوليكيين ولهذا جلبوا الكثير من التعليم الباطل معهم. لهذا حين تجدون لوثريين اليوم يعمدون بالرش أو يعمدون الأطفال، تتعجبون، "من أين يأتون هؤلاء اللوثريين بهذا التعليم؟" من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لأنها أمّ تلك التعاليم. انها المصدر وأصل تلك التعاليم وقد تغلغلة من الكنيسة الكاثوليكية الى كل تلك الطوائف المسيحية المرتدة. ان كان الخلاص بالأعمال وان كان تعليم المطهر وان كان تعليم معمودية الأطفال أم المعمودية بالرش. ولا أريد أن استمر بالحديث عن هذا، لأنني أريد ان أعظ الاصحاح كاملاً هنا. لكن يمكنكم رؤية بأن الكنيسة الكاثوليكية هي مصدر الكثير من تلك التعاليم الباطلة بين الأصناف المختلفة من المسيحية المرتدة اليوم. لكننا نرى أن هذه الديانة المرتدة أو الكنيسة المرتدة أو المجموعة المرتدة مبنية على مدينة التلال السبعة. تقولون، "هل هناك مدن أخرى بتلال سبعة؟ هل هناك مدن أخرى تتطابق مع الوصف؟" لقد ذكر الناس ريو دي جانرو في البرازيل أو حتى أورشليم كأماكن فيها سبعة جبال أو سبعة تلال. ويقولون، "ألا يمكن أن تكون مدينة مختلفة أو مكان مختلف؟" تأملوا في الأمر قليلاً. الكتاب المقدس يعلّم هنا بأن الزانية العظيمة هي على سبعة جبال عليها المرأة جالسة والمعروفة بسر بابل. وان رجعنا الى دانيال... وفعلت هذا في عظة الاصحاح 13، لكن حين نرجع الى دانيال هناك نبؤة يستمر بذكرها عن الأزمنة الأخيرة وبعضها له علاقة بالأمور التي كانت تحصل في أيام دانيال والبعض منها له تطبيق مستقبلي لا زال سيأتي لاحقاً. لكن تذكروا بأنه يذكر الممالك الأربعة مراراً عدة في الاصحاح 2 لدينا الصورة برأس الذهب ومن ثم الفضة والبرونز والحديد.تلك الممالك الأربعة ان تذكرون عظة الاصحاح 13 كانوا بابل ثم امبراطورية مادي وفارس ثم اليونان ومن ثم روما. وحين رأينا المسيح الدجّال أو الوحش له سبعة رؤوس وعشرة قرون في رؤيا 13، تم وصف الوحش بأن لديه فم الأسد وأقدام الدب وشُبّه النمر والدب والأسد. وهي تلك الممالك الأربعة ذاتها التي رأينا وصفها في دانيال 7. لن أقوم بإعادة عظة لاصحاح 13 لكننا نرى بأن بابل وروما متصلتان أليس كذلك؟ ان فكرنا في الأمر، نرى بأن تلك الوحوش الأربعة من دانيال 7 الأسد يمثّل بابل والدب يمثّل مادي وفارس والنمر يمثّل اليونان والوحش الرابع كان الوحش الهائل مخالفاً لكل الذين قبله والذي سحق كل شيء بالحديد، ذلك كان الامبراطورية الرومانية. اذاً نرى أنه في رؤيا 13، في الأزمنة الأخيرة الحكومة العالمية الواحدة التي تنشأ هي كدمج للأربعة الوحوش - من بابل وفارس واليونان والامبراطورية الرومانية كلهم مدموجين في واحد. اذاً هناك صلة تربط بابل بروما أكثر من أورشليم أو من ريو دي جانرو في البرازيل على سبيل المثال. نرى بأنه هناك رابط كتابي قوي في سفر دانيال بين بابل وروما. والسبب هو أنه في زمن واحد كانت بابل الامبراطورية المتسلطة على العالم المتحضّر صح؟ وحين تسلطت بابل على العالم المتحضّر كان هناك رجل على رأسها كان يظن نفسه أعلى من ما كان يجب أن يفتكر وصنع صورة عظيمة وجعل الناس تسجد لتلك الصورة في دانيال الاصحاح 3 وان لم يسجدوا للصورة ماذا يحصل لهم؟ يُقتَلون صح؟ ماذا يحصل في رؤيا 13؟ المسيح الدجّال، الرجل الذي على رأس الحكومة العالمية يصنع صورة وان لم تسجدوا للصورة ستُقتَلون انه تماماً كما رأينا في دانيال الاصحاح 3. اذاً، الامبراطورية البابلية كانت سابقة أو انذار بالحكومة العالمية التي ستأتي في الأزمنة الأخيرة. والملك نبوخذ نصر أنذر بالمسيح الدجّال بكونه القائد الذي يأمركم بالسجود لصورته وإلا تموتون. اذاً نرى هذه الصلة صح؟ ثم نرى أيضاً الصلة بين روما وحكومة الأزمنة الأخيرة العالمية. لأنه حين جاء يسوع المسيح المرة الأولى، كانت الامبراطورية الرومانية متسلطة ومالكة على العالم في ذلك الوقت. قادة الامبراطورية الرومانية كانوا يظنون أنفسهم آلهة. كانوا يظنون أنفسهم أعظم من مجرد بشر عاديين. وقاموا أيضاً بقتل الناس من أجل إيمانهم. ورميهم مع الأسود... اذاً يمكننا رؤية رابط قوي جداً بين بابل وروما. وكلاهما مستخدمان كتصوير أو رموز لهذه الحكومة العالمية في الأزمنة الأخيرة. اذاً نعم اننا نرى حكومة عالمية في الأزمنة الأخيرة لكننا أيضاً نرى ديانة عالمية، ديانة كونية. ديانة عالمية واحدة. ولا تخطأوا فهمي لأنني لا أريدكم أن تظنوا بأنني أقول، "في الأزمنة الأخيرة الكل سيصبح كاثوليكي والمسيح الدجّال سيكون البابا التالي." لا أنا لا أؤمن بهذا. لأنني أؤمن بأن الديانة العالمية الواحدة في الأزمنة الأخيرة ستتضمن أكثر من الكنيسة الكاثوليكية فقط. لهذا أظن أحياناً بأن الناس ينجرون كثيراً في تحليلهم حين يقرأون رؤيا 17. يركزون اهتمامهم على الصور والرمزية والصلة مع الكنيسة الكاثوليكية، فيسيئون فهم واقع أنها ليست فقط الكنيسة الكاثوليكية بل انها ديانة عالمية باطلة ستتمحور حول المسيح الدجّال أو ستضع المسيح الدجّال في سلطة سيكون هناك مسيحيين مرتدين آخرين يقومون بالانضمام الى الكنيسة الكاثوليكية بهذا الإيمان. لنكمل القراءة. يقول في الآية 7، "ثُمَّ قَالَ لِي الْمَلاَكُ:«لِمَاذَا تَعَجَّبْتَ؟ أَنَا أَقُولُ لَكَ سِرَّ الْمَرْأَةِ وَالْوَحْشِ الْحَامِلِ لَهَا، الَّذِي لَهُ السَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ: الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ." مجدداً، ان درستم الكتاب المقدس، ان عبارة "ليس" تشير الى أنه كان ميت. يوسف ليس الآن، هو ما قاله يعقوب حين ظن بأنه ميت. اذاً حين يتكلم عن الوحش الذي "كان وليس" فهو يتكلم عن ان الوحش كان حيّاً، الآن هو ميت وهو عتيد أن يصعد من الهاوية اذاً الوحش قد مات وذهب الى الجحيم وسيصعد من الجحيم وقد تناولت هذا في رؤيا 13. "وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ" ليعود أخيراً الى الدينونة أو الهلاك. يقول، "وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ" طبعاً ان الناس ستتعجب حين يموت شخص ما ويعود الى الحياة، صح؟ وهذا ما نراه في رؤيا 13. لكنه لا يقول أن الساكنون على الأرض سيتعجبون يقول، "وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ." اذاً هو يرجع الى الحياة. لننظر الآن الى عبارة "الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." ما يثير الاهتمام هو انه ان درستم سفر الحياة من تكوين الى رؤيا، فالكتاب المقدس لا يتكلم عن أسماء الناس بأنها تُضاف الى سفر الحياة. غالباً ما نأتي بهذه الفكرة بأنه حين يؤمن شخص بالرب يسوع المسيح ويخلص، أنه في تلك اللحظة يُضاف اسمهم الى سفر الحياة. هذا في الواقع غير موجود في الكتاب المقدس، صدقوا أم لا وفي الواقع، الإشارة الوحيدة الى وصول تلك الأسماء الى سفر الحياة هي هنا حين يقول بأن هذه الأسماء مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم بمعنى انه ان كنتم مخلَّصين اليوم فأسمائكم قد سبق وكُتِبت في سفر الحياة منذ تأسيس العالم. لم تضاف لحظة خلصتم أسمائكم كُتِبت في سفر الحياة منذ تأسيس العالم والكتاب المقدس غالباً ما يتكلم عن الناس الذين أسماؤهم تُزال من سفر الحياة ستجدون الكثير من الإشارات الى المحو من سفر الحياة أو الحذف من سفر الحياة لكن لن تجدوا أحد يضاف اسمه الى سفر الحياة. اذاً ما أؤمن به وما أفهمه فيما أدرس الكتاب امقدس هو أن أسماء الجميع مكتوبة في سفر الحياة. وما نراه هو ان في رؤيا 3 مثلاً يقول، "مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ." اذاً من جديد، لا نرى بأن الأسماء تضاف بل نرى بأنها لا تُزال، لا تُمحى. اذاً هناك وقت يأتي حين تُزال أسماء الناس من سفر الحياة، تُمحى من سفر الحياة. اذهبوا الى رؤيا 22 لمثال معروف على هذا. في رؤيا 22، الآية الشهيرة 18 تقول، "لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ." اذاً هذه اللعنة على الذين يحذفون من كلمة الله ويحذفون جزء من كلمة الله، قال بأنه سيحذف نصيبه من سفر الحياة. اذاً، ان قام انسان بتحريف كلمة الله، هذا ما سيحدث له هل هناك أي شيء آخر يمكن أن يعمله الإنسان ليؤدي به الى ختم مصيره للأبد الى حيث لا يمكنهم الخلاص؟ أعني بأن الرجل سيذهب الى الجحيم. لقد حرّف كلمة الله، لقد قضي عليه. الغير مخلص من البديهي يسعى الى تحريف وتغيير كلمة الله. إزالة أشياء وإضافة أشياء... سيذهب الى الجحيم. لا مجال للرجوع. لقد تم حذف نصيبه من سفر الحياة. سيقول الناس أنه خسر خلاصه. لم يخسر خلاصه، هو لم يكن مخلّص في الأساس بل حُذِف نصيبه من سفر الحياة. الآن ليس لديه الفرصة لكي يخلص. لقد تحتم مصيره. تأملوا في الأمر. ماذا عن حين يسجد أحد للمسيح الدجّال ويتلقى سِمة الوحش في جبهته أو يده اليمنى؟ ماذا قال الكتاب المقدس عن أولئك الناس في رؤيا 10:14 و 11؟ بأنهم على الأكيد سيذهبون الى الجحيم صح؟ اذاً تأملوا في الأمر. ان سجد أحد للوحش فلقد تحتم مصيرهم. تماماً كما لو قاموا بتحريف كلمة الله. تماماً كما أن الفريسيين في أيام يسوع، الذين طبعاً لم يؤمنون به أبداً، لم "يخسروا خلاصهم" بل لم يكونوا مخلّصين أبداً! لا يمكنكم خسارة خلاصكم، انه حياة أبدية. لقد وعد بأنه لا يهملنا ولا يتركنا بل قد انتقلنا من الموت الى الحياة. لكن أتذكرون كيف أنه قال انه ان أخذتم سِمة الوحش فلقد تحتم مصيرهم، الفريسيين في أيام يسوع جدفوا على الروح القدس فتحتم مصيرهم. قال، "ليس لكم مغفرة لا في هذا العالم ولا في العالم الآتي." لقد تعديتم الحدود وأعميتم عند هذا الحد. أنتم مرفوضون عند هذا الحد أنتم مرفوضون عند هذا الحد. أولئك الذين يسجدون للمسيح الدجّال هم في الطريق ذاته. اذاً من المنطقي بأن أسماؤهم ليست في سفر الحياة بعد الآن - أي أحد يسجد للمسيح الدجّال. كل الساكنين على الأرض الذين يسجدون له هم أناس أسماؤهم... لنقرأها مجدداً في رؤيا 17، "وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ." بعض الناس ستنظر الى الصياغة هنا وستقول أن أسماء هؤلاء الناس لم تكن أصلاً موجودة في السفر. "أسماؤهم لم تكن موجودة أصلاً في السفر، وليس كأنها أُزيلت أو حُذِفت بل لم تكن مكتوبة أساساً." هناك طريقتين لفهم قصده بـ "ليست" هنا ولست أحاول أن أكون مثل بيل كلينتون وأُعرِّف كلمة "هو" هنا، لكنني أقول بأنه هناك عدة طرق لفهم زمن الأفعال. لأن ان نظرنا الى "لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً" ان نظرنا الى كلمة "ليست" هنا فعندها أفهم من أين يأتون بالذي يقولوه أي أن يقولوا بأن أسماؤهم لم تكن مكتوبة أصلاً" لكنني أؤمن بأنه يقول أن الأسماء ليست مكتوبة، أظن بأنه يقول، "في هذا الوقت أسماؤهم ليست مكتوبة." وحين يقول بأن أسماؤهم ليست مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم ما عليكم فهمه هو أن أي أحد مكتوب اسمه في سفر الحياة فهو هناك منذ تأسيس العالم. أسماء هؤلاء الناس لم تكن في سفر الحياة منذ تأسيس العالم لأن أسماؤهم حُذِفت. هكذا أفسره. وهذا ما أؤمن بأنه يقول لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لكي يكون متناسق مع ما يعلمه الكتاب المقدس عن سفر الحياة. ان اسمي في سفر الحياة وهو هناك منذ تأسيس العالم. ان اسمي في سفر الحياة منذ تأسيس العالم. لقد كان دائماً هناك. الغير مخلّصين، اسماؤهم ليست في السفر منذ تأسيس العالم. اسمي في سفر الحياة منذ تأسيس العالم. اسماؤهم ليست في سفر الحياة منذ تأسيس العالم والطريقة الأخرى التي فسّر بها بعض الناس هذه الآية، هو انه حين يزيل الله نصيبكم من سفر الحياة فكأنه لم يكن هناك أصلاً. لكن هذه ليست الطريقة التي أفسرها بها بل أفسرها بالطريقة التي قمت بشرحها للتو. لأن الكتاب المقدس يتكلم كثيراً عن حذف أسماء الناس وعن حذف الأسماء. وهذه دراسة كاملة أخرى بحد ذاتها. لكن دعونى نكمل. يقول في الآية 9، "هُنَا الذِّهْنُ الَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! اَلسَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ هِيَ سَبْعَةُ جِبَال عَلَيْهَا الْمَرْأَةُ جَالِسَةً. وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ: خَمْسَةٌ سَقَطُوا، وَوَاحِدٌ مَوْجُودٌ، وَالآخَرُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ. وَمَتَى أَتَى يَنْبَغِي أَنْ يَبْقَى قَلِيلاً. وَالْوَحْشُ الَّذِي كَانَ وَلَيْسَ الآنَ فَهُوَ ثَامِنٌ، وَهُوَ مِنَ السَّبْعَةِ، وَيَمْضِي إِلَى الْهَلاَكِ." ما أؤمن بأنه يشير اليه هو أن الملك السابع الذي يبقى قليلاً... ان فكرتم في الأمر، ان كان الملك الثامن سيكون الوحش أو المسيح الدجّال ألن يكون منطقياً بأن الملك السابع سيبقى قليلاً ان كان ربما هو أحد يملئ مكانه خلال الثلاثة الأيام أو مهما كان عدد أيام موت المسيح الدجّال. تأملوا في الأمر. لأن تذكروا، المسيح الدجّال كان وليس الآن وسيصعد من بئر الهاوية ويمضي الى الهلاك. الكتاب المقدس يتكلم في رؤيا 13 عن أنه سيتلقى جرح مميت في رأسه وسيشفى ذلك الجرح المميت والعالم كله سيتعجب وراء الوحش. كلهم متعجبين لواقع أن جرحه المميت قد شفي ويتكلم عنه في الاصحاح 13 والاصحاح 17 وأيضاً أعتقد بأنه يمكنكم استخلاصه من تسالونيكي الثانية 2 بأنه سيموت ويعود الى الحياة. اذاً فيما هو ميت، أحد ما يجب عليه أن يدير ما كان يديره المسيح الدجّال في ذلك الوقت. إنه ليس بالضرورة "المسيح الدجّال" الى أن يعود. لكن رجل الخطية ذاك من البديهي أنه في النفوذ وفي السلطة وهو واحد من تلك الرؤوس السبعة ومن ثم حين يموت، أحد آخر سيملئ مكانه قليلاً، هذا ما أعتقد أنه يشير اليه. ويقول في الآية 11، "وَالْوَحْشُ الَّذِي كَانَ وَلَيْسَ الآنَ فَهُوَ ثَامِنٌ، وَهُوَ مِنَ السَّبْعَةِ، وَيَمْضِي إِلَى الْهَلاَكِ." اذاً هو كان واحد من السبعة. ومن ثم يرجع. مجدداً، المزيد من الأدلة على أنه يموت ويرجع من بئر الهاوية. محاولاً تقليد أو تزييف ما فعله يسوع المسيح بموته ودفنه وقيامته. يقول في الآية 12، "وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكًا بَعْدُ، لكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ الْوَحْشِ. هؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ اذاً، اننا لسنا نتكلم عن الزانية في هذا الوقت. هل لاحظتم اننا تحولنا من الكلام عن الزانية الى الكلام عن الوحش؟ الآيات الستة الأولى كانوا عن الزانية. لقد شرحنا كل شيء عن الزانية وكل الملامح المختلفة للّون القرمزي وأسماء التجديف والذهب والفضة والأحجار الكريمة والزنى والخمر وكل ذلك. لكن الآن تحولنا. الآن نتعلم عن الوحش الذي يحملها. في منتصف الآية 7. اننا نتعلم عن الوحش الذي يحملها ونرى تلك السبعات والعشرات، لأن تذكروا... عظة الاصحاح 13 مهمة جداً. لكن في عظة الاصحاح 13 قمت بتناول واقع أنه حين يتكلم الكتاب المقدس عن الوحش، فهو يمثّل ليس الانسان فقط بل يمثّل كل من الملك والمملكة. لقد أثبتنا هذا في عظة الاصحاح 13. اذاً، الرؤوس السبعة والقرون العشرة التي تُصوَّر بأنها لدى الوحش هي أناس مختلفة. واحد من الرؤوس السبعة مجروح للموت وهو الذي يصبح المسيح الدجّال وهو معروف فقط بالوحش. لكن أيضاً الحكومة كاملة، الحكومة العالمية كاملة تدعى بالوحش. وله تلك الرؤوس السبعة التي هي الملوك السبعة. وتلك القرون العشرة التي هي ملوك عشرة. أيضاً الرؤوس السبعة تمثّل الجبال السبعة هناك الكثير من طبقات المجاز هنا وليس تفسيراً واحداً فقط اذاً تلك القرون العشرة التي لم تأخذ مُلكاً بعد لكنهم أخذوا سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش. "هؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ." اذاً ما أراه هنا هو عشرة ملوك... اننا ربما لا نستخدم كلمة ملك كثيراً اليوم بل ربما ندعوهم "قادة العالم". قد نتأمل برجال هم حكام دول متعددة. للولايات المتحدة قد تفكرون برئيس الولايات المتحدة. وللأسف إنه يتصرف لحد كبير كملك. لم يكن الوضع هكذا في الأيام الألولى. لم يكن الوضع هكذا في 1787 مع الدستور. لكن اليوم، انه يقوم بإعطاء كل أنواع الأوامر التنفيذية ويتسلط ويملك كملك. انه يقوم بأخذ كل أنواع القرارات من جانب واحد. وزوجته ميشيل انطوانيت تعيش في الترف الباذخ كملكة، صح؟ تذهب في كل تلك العطل ولها جمع كثير من الخدم والملايين الملايين من الدولارات اذاً لدينا ملك. فقط لأنكم تدعونه رئيساً فهذا لا يعني بأنه ليس الملك، لأن هذا ما هو عليه. لدينا الملك أوباما في هذا الزمن. وهؤلاء الملوك العشرة هم في المبدأ عشرة من قادة العالم. يمكننا التفكير ببوتين أو أياً كان. أيا كان الذي يتسلط على الصين أو روسيا أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو انكلترا. في المبدأ لاعبي السلطة الكبار. مثلاً، تفكرون في الأمم المتحدة صح؟ هناك كل تلك الأمم المختلفة، حوالي 150 أمّة. هذا العدد من الأمم التي فرضاً تتسلط في الأمم المتحدة وتصنع السياسة... لكن فعلاً، مجلس الأمن هو الذي يعطي الأوامر. ومجلس الأمن مؤلف من 15 عضو. لكن خمسة من هؤلاء الأعضاء هم الذين فعلاً يقومون بإعطاء الأوامر. انهم أعضاء دائمين لمجلس الأمن. وهم الذين لهم حق الفيتو في مجلس الأمن الصين وروسيا والولايات المتحدة وانكلترا وفرنسا. هؤلاء الخمسة هم أعضاء دائمين العشرة الباقين يتداورون فقط لجعلهم يشعرون أنهم في حالة جيدة. زيمبابوي ونيوزيلاندا. هم ليسوا فعلاً الذين يصنعون السياسة في مجلس الأمن فليس كأن الأرجنتين ستكون هي التي تتخذ القرار النهائي بل الخمس الكبرى. لكن هناك أمم أخرى رئيسية. طبعاً المانيا لها الكثير من السلطة والهيمنة. اذاً انا أعتقد سيكون هناك عشرة من قادة العالم الذين يمثلون كل أقاليم العالم. شيء مماثل لمجلس الأمن في الأمم المتحدة الذي سيسلم سلطته الى الوحش. اذاً، سيكون كأن لكل واحد سيادته. الرئيس أوباما يتسلط على الولايات المتحدة وأحد آخر على الصين وروسيا وانكلترا اياً كان. هؤلاء الأشخاص لديهم سلطة على المجال الخاص بهم، لكن كلهم سيكون لهم رأي واحد وسيتفقون وسيعطون سلطانهم وقدرتهم للوحش. سيسلمون السلطة. اننا نشهد بالفعل الرئيس أوباما يسلم السلطة الى الأمم المتحدة. اذاً هل من غير المعقول الإيمان بأنه في المستقبل سيكون هناك قائد على أمريكا سيقوم بتسليم كل السلطة الى الحكومة العالمية؟ انه أمر آتٍ. اننا نخسر سيادتنا أكثر وأكثر كأمّة ونذهب نحو حكومة عالمية. اذاً ما نراه هنا. النظام السياسي العالمي. رأينا الزانية التي كنظام ديانة عالمية، ديانة عالمية مرتدة. ومن ثم نرى النظام السياسي العالمي حيث عشرة من قادة العالم يسلمون كل سلطتهم الى الوحش ويعطوه سلطاناً. يتسلطون معه لساعة واحدة وثم يكون لهم رأي واحد ويعطون كل سلطتهم وقدرتهم له يقول في الآية 14، "هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ." تذكروا أنه في رؤيا 13 علمنا بأن المسيح الدجّال يأخذ سلطة على العالم أجمع في وسط السبع السنوات وهناك يأخذ السلطة على العالم كله ويستمر بالطريقة هذه لإثنين وأربعين شهراً والحرب مع الرب يسوع المسيح حيث سيأتون لصنع حرب مع الرب يسوع المسيح حين يأتي على الفرس الأبيض، هذا يحدث في رؤيا 19 عند آخر السبع السنين. اذاً، هذا يظهر بأن هؤلاء الملوك العشرة ما زالوا في السلطة. في المبدأ يعطون كل سلطتهم الى المسيح الدجّال كالرأس فيصبح المتسلط. لكن من البديهي ليس هناك من حاكم يتسلط لوحده. فلديه متسلطين آخرين تحته، صح؟ لديه بيروقراطية خاصة تحته. وهؤلاء الملوك العشرة، الحكام العشرة، ما زالوا يحتفظون ببعض القوة خلال زمن ملك المسيح الدجّال الى أن يذهبوا ليصنعوا حرب مع المسيح الدجّال. اذهبوا الى الاصحاح 16. وسأثبت هذا لكم. يقول في الآية 12، "ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ" هذا صوب آخر الأسبوع حين تُسكب جامات غضب الله. يقول، "ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ." اذاً ما زال هناك ملوك على الأرض، أليس كذلك؟ ويقول هنا، "وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ التِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ الْوَحْشِ وَمِنْ فَمِ النَّبِيِّ الْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِع فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." اذاً نرى مجدداً الأمر عينه الذي رأيناه في الاصحاح 17 أي هؤلاء الملوك قادمين ليصنعوا حرباً مع يسوع المسيح والمسيح الدجّال على رأسهم. لكن ما زال هناك ملوك من البديهي يديرون الأمور على نطاقات محلية أي البيروقراطية. يقول في الآية 14 من الاصحاح 17، "هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ». ثُمَّ قَالَ لِيَ الْمِيَاهُ الَّتِي رَأَيْتَ حَيْثُ الزَّانِيَةُ جَالِسَةٌ، هِيَ شُعُوبٌ وَجُمُوعٌ وَأُمَمٌ وَأَلْسِنَةٌ." اذاً رجعنا الآن للتكلم عن الزانية أليس كذلك؟ وثم يقول، "وَأَمَّا الْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى الْوَحْشِ فَهؤُلاَءِ سَيُبْغِضُونَ الزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ. لأَنَّ اللهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْيًا وَاحِدًا، وَيُعْطُوا الْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ اللهِ. وَالْمَرْأَةُ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي لَهَا مُلْكٌ عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ." تأملوا بهذا الأمر. حين نتكلم عن هلاك بابل في الاصحاح 18 وطبعاً سيكون هناك عظة كاملة عن الاصحاح 18 حيث ندخل في التفاصيل. لكن حين نتأمل هلاك بابل في الاصحاح 18، متى يحدث هذا؟ هذا يحدث بعد سكب الجام السابع. ويحدث خلال ساعة واحدة فقط. هلاك بابل سيحدث في ساعة واحدة. ستُدمّر بنار. هذا يحدث عند آخر أسبوع دانيال السبعين. انه الأمر الأخير. انه بعد الجام السابع. تأملوا الآن في هذا الأمر. هناك نظرية تقول بأن الزانية العظيمة هي أورشليم. بأن أورشليم هي أيضاً على تلال سبعة. تأملوا في الأمر متى تُدمَّر أورشليم؟ متى يسلّم المسيح الدجّال أورشليم؟ متى يقوم الوحش بمهاجمة أورشليم؟ ولوقا 21 علّمنا أنه عند نقطة الوسط حين تحدث رجسة الخراب وحين يُقتل الكثيرمن اليهود بالسيف في ذلك المكان. عند نقطة الوسط حين تُهاجَم اسرائيل. لكن هنا الهجوم على بابل وهو ليس عند نقطة الوسط بل في الآخر، إنه حدث منفصل. ويقول في المبدأ أنه في آخر هذا كله لأن هذا هو الزمن الذي نتكلم عنه. لأن تذكروا بأن هذا كله يرجع الى الاصحاح 16 الآية 19 في منتصف الآية، بعد سكب الجام السابع، حيث يقول، "وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ." إنه يحدث في النهاية. وهو بالتفصيل في الاصحاح 18 لكن انظروا الى الاصحاح 17، الآية 16. يقول، "وَأَمَّا الْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى الْوَحْشِ" من هي القرون العشرة؟ الملوك العشرة صح؟ "فَهؤُلاَءِ سَيُبْغِضُونَ الزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ لأَنَّ اللهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْيًا وَاحِدًا، وَيُعْطُوا الْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ اللهِ." وأقوال الله التي تكمل هنا هي هلاك بابل. "وَالْمَرْأَةُ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي لَهَا مُلْكٌ عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ." حين نصل الى الاصحاح 18 يتكلم عن سقوط بابل. ويقول في الآية 3 الاصحاح 18، "لأَنَّهُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا قَدْ شَرِبَ جَمِيعُ الأُمَمِ." أمور مشابهة لما قيل عن الزانية العظيمة. لاحقاً في الاصحاح 18 يتكلم عن احتراقها كلياً بالنار المصطلحات ذاتها. اذاً لا يمكنكم الفصل بين هذه الأحداث فعلاً اذاً من أجل ربط الأحداث كلها هنا، ما نراه هو ان نظرنا الى الزانية العظيمة، تاريخياً... لأن في الآيات الستة الأولى نتكلم عن الزانية العظيمة بصيغة الماضي، "زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ الأَرْضِ" وكانت "سَكْرَى مِنْ دَمِ الْقِدِّيسِينَ وَمِنْ دَمِ شُهَدَاءِ يَسُوعَ." اننا نرى أمور تاريخية عن الزانية العظيمة. اذاً هذا ليس كيان جديد بل شيء وُجد جنباً الى جنب مع المسيحية عبر العصور. نذكر العصور المظلمة ونذكر العصور الوسطى وذكرنا برج بابل وذكرنا الامبراطورية الرومانية ووثنية الامبراطورية الرومانية وطبعاً المتسربة الى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية مع كل وثنيتها وكل الأمور التي نقلتها عن الديانة الوثنية والتي تعود الى برج بابل. اذاً نرى تاريخياً، الزانية العظيمة التي هي الكنيسة الكاثوليكية وأنا أعتقد ان كنتم تعظون هذا قبل مئات السنين في العصور المظلمة، لكنتم من غير ريب، مقارنين هذا بالكنيسة الكاثوليكية وتسميتها الزانية العظيمة. وطبعاً الكنيسة الكاثوليكية لا زالت موجودة ولا زالت زانية عظيمة وتبشر بتعاليم كاذبة وتفسد العالم برجاساتها وزناها ولا زالت تمارس السلطة على الحكومة. لكن ليس بقدر ما كانت من قبل. هل يمكن لأي أحد اليوم أن يجادل بأن الكنيسة الكاثوليكية لديها السلطة ذاتها اليوم التي كانت لها على أوروبا في العصور المظلمة؟ لا أعتقد هذا. لكن تاريخياً، نعم، لذا لا أريد أن أطرحه من الحسبان. لكن ما أقوله هو أنني أعتقد بأنه اليوم في 2013، الزانية العظيمة جالسة في الولايات المتحدة. هنا المقر الرئيسي أو المحور أو القاعدة للزانية العظيمة أو الديانة المرتدة أو المسيحية المرتدة، الحكومة العالمية النظام العالمي... أعتقد بأن مقرها اليوم في الواقع هو الولايات المتحدة. هل كانت مبنية على جبال سبعة في أيام يوحنا. نعم. هل كانت مبنية على جبال سبعة في العصور المظلمة حين تنظرون الى الكنيسة المسيحية المرتدة اي الكاثوليكية؟ نعم، ولست أسقط الجانب التاريخي، لكننا اليوم نرى الزانية العظيمة جالسة - أنا أؤمن في الولايات المتحدة. ولهذا حين نصل الى الاصحاح 18، أنا أؤمن بأننا نتكلم عن الهلاك الفعلي للولايات المتحدة. وسأقوم بإثبات هذا في الكثير من الطرق المختلفة في عظة الاصحاح 18. اذاً ان كنتم مرتابين بشأن هذا الموضوع، فقط انتظروا حتى عظة رؤيا 18 قبل أن تسقطوا ما أقوله. اصغوا الى عظة رؤيا 18 وثم قرروا ان كنتم توافقون معي بشأن رابط الولايات المتحدة. لكنني أردت فقط أن أزرع تلك البذرة في ذهنكم الآن، للفهم بأن الزانية جالسة على مياه كثيرة. ليست محدودة بموقع جغرافي واحد. في نقطة معينة كانت برج بابل في أرض شنعار. ثم كانت بابل. ثم كانت روما أنا أؤمن الآن بأنها الولايات المتحدة التي هي روما الجديدة وبابل الجديدة. نرى بأن الولايات المتحدة هي مقر الأمم المتحدة. نرى بأن الولايات المتحدة هي سلطة عالمية لكن أيضاً قوة عالمية للمسيحية المرتدة. حين نصل الى الاصحاح 18، يتكلم عن أن بابل هي المكان يستهلك بضائع العالم. وحين تُدمَّر سيقول الناس، "لا أحد سيشتري بضائعنا في ما بعد." ان حصل هذا اليوم، أي أمّة قد تخربون حيث قد يقول الناس أنه لا أحد يشتري بضائعهم بعد الآن؟ الولايات المتحدة تستهلك كل البضائع. وان تأملتم في واقع أن اليوم كل المنظمات المسيحية الكاذبة ... كلها مقرها في الولايات المتحدة، ان تأملتم في الأمر. تذهبون الى كولورادو سبرينغز حيث هناك المئات من تلك المنظمات الكنسية المزعومة التي تعلّم الكنيسة العالمية، والتي تعلّم الخلاص بالأعمال. كل تلك المنظمات المختلفة و"الخدمات" الكنسية كلها مقرها في كولورادو. كلهم مقرهم في الولايات المتحدة. وفي المبدأ من الذي يرسل الارساليات الى كل العالم؟ أكثر من أي أمّة أخرى؟ الولايات المتحدة. ليس هناك من شك بهذا الشأن. لكن هل كل الارساليات تقوم بتبشير الإنجيل الحقيقي للرب يسوع المسيح؟ ما هي نسبتهم؟ ربما معظمهم على الأغلب يجلبون ديانة باطلة. اذاً الولايات المتحدة تقوم بنشر المسيحية المرتدة الباطلة في جميع أنحاء العالم. نحن الذين لدينا مبشرين التلفاز ونحن الذين لوثنا العالم بسحرنا وتلفازنا. كل الأفلام وكل شيء آتٍ من الولايات المتحدة. لذا أنا أؤمن أنه لو تقدمنا بالزمن الى 2013 فبابل العصر الحديث هي الولايات المتحدة. اذاً ابقوا معنا في عظة الاصحاح 18 لأنني بها سأقوم بشرح الروابط وأدخل في التفاصيل. لكنني أريد فقط أن أزرع تلك البذرة نوعاً ما في ذهنكم الآن عند نهاية عظة الاصحاح 17 من أجل محاولة فهم الزانية العظيمة. نعم ان الزانية العظيمة هي ديانة مرتدة، ديانة باطلة. لكن المكان لذي سيُدمَّر المكان الذي سيتحول الملوك العشرة اليه ويدمروه ويفجروه بالنار والكبريت أنا أؤمن أنه سيكون الولايات المتحدة. لنحني رؤوسنا ونصلي. أبانا نشكرك كثيراً على كلمتك، ونشكرك على فرصة دراستها وفهمها. طبعاً اننا لا نرى كل الأمور بوضوح حين نقرأ بعض الأحداث لأن هذا قد يحدث في المستقبل البعيد الأرضي الجيوسياسية قد تتغير. ربما يوماً ما، أمّة أخرى قد تقوم، قد تكون مشابهة للولايات المتحدة بأنها تستهلك كل البضائع وتخدع كل الأمم من خلال التلفاز وهوليوود وتخدع كل الأم من خلال الديانات الباطلة والارساليات المرتدة والديانة المرتدة، لكن أبانا ساعدنا على فهم ومعرفة الأزمنة وعلى درس كتابنا المقدس لنقترب بقدر الامكان من أن نكون دقيقين بشأن كيف ستحدث الأمور، بإسم يسوع نصلي. آمين

 

 

 

mouseover